وأكد أن صديقه احتج على هذا السلوك بداعي أنه منافي للأخلاق العامة ولم يحترم الشعور للمارة وغيرهم، قبل أن يرد عليه متسائلاً “أين هو الحياء العام، أنا مشفتوش. نقولوك واحد الحاجة انتا غير ملقيتي متبوس”. العبارة التي أضحكت حضور الندوة ووصل صداها سريعا إليهم برسمهم تصفيقات ارتاحت لهذا التشبيه الملخص للنفاق الاجتماعي في تعامل المجتمع مع ظواهر سائدة.
هاد النقصة التي رواها الفيلسوف الدكالي تجاوب معها وزير العدل محمد بنعبد القادر بالتصفيق، فيما رسم إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكية ابتسامة عريضة على محيّاه في ما يشبه الرضى على الطريقة البارعة في تخليص حقيقة تناقض المتجمع بينما ما يعيشه من واقع والمرسوم في مخياله.