أنس العمري:
التخفيف من آثار الجفاف على فلاحي الشرق يعطي أكله. المشاريع التي خلقت لإنعاش الاقتصاد البديل في المناطق الحدودية بشرق المملكة بدأت في ذر المداخيل على من ينشطون في القطاع الفلاحي.
وحسب ما علمته «كود»، فإن هذه المشاريع همت تربية النحل، وتربية المواشي وغيرها من الأنشطة، التي انطلق الاستثمار فيها بعد منع الفلاحين عدد من القطعان بالمجان.
ويأتي هذا التحرك، في وقت قطعت عملية «فك العزلة عن العالم القروي» أشواطا مهمة، إذ تشير المعطيات المتوفرة إلى أن أشغال توسعة الطريق الرابط بين سيدي يحيى وتويسيت، البالغة مسافتها 24 ملم، انتهت، ما جعل عرضها ينتقل من 3 أمتار إلى 8، كما أعيد إصلاح الطريق الرابط بين سيدي يحيى ـ روبان، وأيضا طريق سيدي بوشطاط.
وسطرت هذه البرامج، التي أسهمت في تخفيف تأثير ساوة التغييرات المناخية على القطاع الفلاحي بهذه المناطق، من طرف ولاية الجهة، التي يوجد على رأسها معاذ الجامعي، بمساهمة عدد من الشركاء، في مقدمتهم وزارة الفلاحية والصيد البحري.