كود كازا //
قضية الرديم اللي كانو كيتخلصوا فيها المقدميا وكيجيو الكاميونات باش يعمرو الكريان العشوائي اللي دارتو السلطة المحلية بإشراف الباشا، قرب “تجزئة النورس” في دار بوعزة، جابت الربحة لشي وحدين، ودخلات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الخط، وطاحت فحوايج خطيرة، تتجاوز إفراغ الأتربة وبقايا الأوراش والهدم في الحفرة الكبيرة، بل لقات بللي هديك المنطقة رملية وأن الناس ضربو يديهم فيها قبل، ورجعوها كاريان كيشفرو منها الرملة، اللي تباعت فمجموعة ديال أوراش البناء، ومللي ولات الحفرة كبيرة، ناضو بغاو يغطيوها باش ماتفضحش القضية، خصوصا أن العقار ديال شي خليجيين مافخبارهم والو.
دابا بدات الاستماع للمتورطين، ومنهم مقدم فالمنطقة ومزال غادين يجرو جميع المتورطين، بمن فيهم الباشا، اللي كان عارف كلشي ورئيس جماعة دار بوعزة اللي حتى هوا خوا شلا كميونات فالكريان بعد ما نقى العقار اللي كيملكو معا الكارثة واللي حدا “ماكدونالد” ديال “واد مرزكَ”.
“كَود” من النهار اللول نبهات للقضية وأشارت إلى المتورطين فيها، ودابا ماشي بعيد الأبحاث تمس حتى المنعشين العقاريين اللي شراو الرملة مسروقة، ويوضحو من عند من شراوها.
وحتى الأعضاء دالجماعة المتورطين في هاد “الكعكة” اللي كتضر بالبيئة وكتمس المال العام، حيث حتى إلى كانت هديك الرملة ماعندهاش مواليها فهي ملك للدولة، واستغلالها خاص يكون بمساطر قانونية خاصة.
المفتشين تاع الداخلية اللي كانوا السيمانا اللي فاتت فالجماعة مازال متعرف حتى شي حاجة على الأبحاث اللي قاموا بيها واللي دخلات التقفقيفة فشي بعضين من المستفيدين الكبار من المصالح ديال الجماعة.
المهم الملف متبعاه “كَود”، وغادي تجيب ليكم التفاصيل مللي يسالي البحث.