محمد سقراط – كود//
العنف ضد العيالات واقع كيتعاش فالمغرب فكل ثانية، وماشي غير ضد العيالات بل حتى ضد الرجال والاطفال والحيوان والجماد ، بحال الى فحرب ، المغاربة سلوكاتهم عنيفة اتجاه بعضياتهم وإتجاه باقي الكائنات الحية لي قادرين يوصلو ليها ، واتجاه الدولة وكذلك الدولة كتعاملهم نفس المعاملة ، لذا كتلقى بزاف ضد مثل هاد القوانين لي كتحمي فئة من المغاربة من فئة أخرى ، بزاف كيحسو بحال الى العنف حق طبيعي كتمنع عليهم الدولة يمارسوه ، وبهذا فراها كتضصر الطرف الآخر عليهم ، وبالنسبة لبزاف أي قانون كتديرو الدولة كيعاقب على ممارسة العنف هو بالضرورة غير ضصارة خاوية وصافي .
عليها كتلقى بزاف بالنسبة ليهم هاد الكوارث لي كيديرو المراهقين مؤخرا راه نتيجة لحقوق الطفل ، وكيفاش الدولة ولات كتحمي الطفل من سلطة واليديه وسلطة الأساتذة في المدرسة والنتيجة جيل من المراهقين لي بلا ترابي وتاحد معندو عليهم سلطة، كذلك الأمر بالنسبة للمرة ، ملي كانت خرجات مدونة الأسرة الجديدة لي عطات حقوق للمرأة تقريبا بحال الراجل ، بقات الهدرة لسنوات دايرة على أن المدونة ضصرات العيالات ومابقى حد باغي يتزوج ، والطلاق كثر ، وولاد الزنى مشتتين غير حيث كاينة مدونة جديدة كتصون بعض حقوق المرأة ، وماشي حتى كلها .
هاكاك دايرين مع هاد القانون الجديد لي كيجرم العنف ضد المرأة وفيه عقوبات مشددة ، ناضو عاوتاني كيهدرو على أن القانون غادي يولي سلاح عند المراة للإفتراء على الرجل وتكذب عليه وتسيفطو للحبس وتلبقى هي تزهى برا ، بحال إلى العنف حق طبيعي وهو الوسيلة الوحيدة لتقويم سلوكيات المجتمع من طرف الرجل طبعا ، الراجل هو الفاهم والعايق وخاص تبقى عندو السلطة يضرب ويشتف على المرة او الدراري الصغار أو أي حاجة باش يكون عندنا مجتمع مقاد ومسكد ، هذا هو المنطق العوج عند شي وحدين ، غير هو فالجهة الأخرى المرأة المغربية غادا وكتحصن مكتسبات بلا ماتضرب عليهم تمارة غير كيتحطو عليها هاكاك لذا كتلقاها بزاف ديال المرات ماعارفاش قيمتهم ، وكتلقاها حتى هي مصمكة وكالسة كتدافع على سلطة الرجل ، فالحقيقة خاص قوانين متشددة لمحاربة أي عنف كان إتجاه اي واحد ، وقوانين أخرى متشددة لمحاربة حتى العنف الهدري لي كيمارسوه هاد حماة التخلف بغسم تقويم اعوجاج المجتمع .