عمـر المزيـن – مكتب الرباط//
قال منصف بلخياط القيادي البارز في صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار، أن العفو الملكي على الصحافية هاجر الريسوني جاء في وقته، متمنيا أن يعطي دفعة قوية لفتح نقاش مهم داخل قبة البرلمان لتحيسن القوانين اللي خاصها تاخد بعين الاعتبار لتطورات حياة المغاربة.
واعتبر بلخياط، في تصريح لـ”كود”، أن العفو الملكي على الصحافية هاجر الريسوني جاء في وقته، موجها شكره للملك محمد السادس على القرار الصائب.
وأضاف بلخياط أنه حينما كان على رأس وزارة الشباب والرياضة عمل على إنجاز دراسة أعلن فيها عن وجود شريحة جديدة للمواطنين والمواطنات فالمغرب، واللي هوما أن عمر الزواج تقدم بالنسبة للسيدات من 18 سنة إلى 28 سنة، وبالنسبة للرجال من 22 سنة إلى 32 سنة، مضيفا: “هادشي كيعطي شريحة جديدة للمواطنين عازبين وعازبات”.
وتساءل الوزير السابق للشباب والرياضة: “واش بغينا المواطنين والمواطنات يبقا صايمين حتى لـ32 عام، واش هادشي ممكن. هذا هو السؤال الذي يطرح اليوم”.
وعاد منصف بلخياط ليشدد على ضرورة فتح نقاش واسع من قبل المجتمع المدني والجمعيات والاحزاب السياسية وبداخل البرلمان. وزاد موضحا: “الناقش خاصو دبا يكون فالبرلمان حقاش هو من يشرع ويحدد القوانين وهو من يقدم حياة المجتمع، وكاين قوانين لسنوات خاص إعادة النظر فيها”.