محمد سقراط-كود///
السمة الغالبة لبزاف ديال المناطق السياحية في المغرب هي العشوائية والزبل والوسخ وتانصابت واللصيق والسعاية والماكلة عيانة والتسمم الغذائي والغلا والتحرش وكاع المظاهر لي كتمرض عوض تخلي الواحد يفوج وهادي هي غاية السياحة، عيون أم الربيع.. أوزود.. أوريكا..ستي فاضمة.. سيدي حرازم..بوعادل.. منابع بوزملان..أقشور.. والعديد من البلايص لي سياحية زعمة فاش كتمشي ليها كتلقى المنظر الطبيعي زوين وواعر ولكن داير بعرام ديال البرارك والعشش والحصاير وصحاب الماكلة والزبل، وداك الواد لي مشيتي تشوفو كاع مكيبان أصلا، ومايمكنش ليك مثلا تدير بيك نيك حداه تجيب شي حاجة تاكلها تفرش في بلاصة زوينة وخاوية وتريح تدوز النهار وولادك حداك كيلعبوا، هادشي غير أحلام في المغرب، فاش كتمشي لأي منطقة فيها الطبيعة زوينة أول حاجة كتلقاها هي إستعمار المجرى المائي من طرف صحاب الماكلة، أي ميترو ديال الأرض صالح تريح فيه كتلقى واحد سبقك وفرش فيه حصيرة أو حط طابلة والكراسة وخاصك تخلصو الى بغيتي تكلس تما، وطبعا هادشي غير عشش وبرارك ونوايل بلا مرحاض بلا فين تغسل يديك بلا تاحاجة كراسة وريح كول وخلص بثمن زايد وشريه بحالك خلي البلاصة لواحد آخر.
كاين لي غادي يقوليك هادوك الناس دراوش ديال المنطقة كيتمعشو تما وهاديك هي امكانياتهم، طبعا هادشي غير تخربيق هادوك راه كانو دراوش هادي سنوات دابا أغلبهم دار لاباس من دوك المحلات ودارو الديور في المدينة ولاو باطرونات، مخدمين الناس بجوج فرنك والمحلات مكيخسرو عليهم حتى ريال باش يبقاو ديما في ديك الصورة غير الناس دراوش ديال المنطقة، وحتى هادوك لي كيطالبو بالمراقبة ولجنة من الدولة تمشي تشوف وفين الجماعة وفين القايد، هاد اللجان ديال المراقبة الى تدارو في الغالب غادي يقلبوها تدويرة ورشوة وخاص تدار لجنة خرى لمراقبتهم حتى هوما وتولي تقسم معاهم ويتزادو المصاريف على صحاب المحلات، فاش كنت كنبيع ونشري في السواق كان الطبيب والفرملي البيطري لي مكلف بالمسلخ كيجي يضرب دورة ياخد الباي ديالو ويعمر الكوفر كبدة وقلب وجيكو ويدوز لأكبر كيطون ديال الشوا يتغدى فابور ويزيد، هادي هي المراقبة في المغرب، طبعا ماشي كولشي وتقدر الوقت تكون تبدلات دابا هادشي لي كنعاود أنا كان في أول الألفينات، ولكن راه الوقت كتبدل وبنادم كيبقى هو هو واحتياجاتو كتزاد.
تطوير قطاع السياحة خاصو يبدى من تطوير هاد العشش وهاد لخرب وهاد المطاعم لي مشوهة المناظر ديال أجمل البلايص السياحية في المغرب، واحد عندو عشة على ضفة منبع أم الربيع راه كيدخل منها لي كافي باش يصلحها مقادة وزوينة وتفتح الشهية، خاص غير الدولة تفرض تطوير هاد القطاع ولي ماقادرش تعطيه كريدي ولي ماقاردش حتى على كريدي يبيع لواحد آخر باغي يطور خدمتو ويمشي هو يدير شي حرفة خرى، كتمشي تزور بلاصة مشهورة بجمالها الطبيعي كتلقاها قبح من مخيم ديال اللاجئين على الأقل عندهم الخيم نفس اللون ونفس القياس، هادو كل واحد جايب شي باش ديال الإشهارات دايرو سقف والعواد وحصيرة وكتخلص ثمن الماكلة في مطعم مخير، أول حاجة خاص تدار هي محاربة هاد العشوائية في القطاع مايمكنش تبقى الحالة كما هي عليه اليوم، حنا كمغاربة وراه البلاصة لي مشينا ليها مكنبقاو نعاودو غير بسباب العشوائية وراه بزاف ديال المغاربة حاليا كيفضلو تركيا ودول اخرى على بلادهم على الأقل كيعيشو التجربة السياحية كيف خاص بشروط انسانية ماشي هاد الروينة لي كاينة هنا.
