الإبراهيمي كيرد على أبواق الكابرانات: ما يمكنش الكاف يخلي الأندية الجزائرية تدير خريطة وهمية فالتونيات حيث هو أصلا معترف بمغربية الصحرا
مصطفى المزابي -كود برشيد //
بعدما تم الاقبال على التلقيح بمدينة برشيد ،انطلقت مند أمس الجمعة، بتعليمات من عامل إقليم برشيد، بتحويل القاعة المغطاة مولاي الحسن بمدينة برشيد، إلى مركز خاص بتلقيح المواطنين، والغاء مركز الحي الحسني لضيق المكان، بحيث شرعت المصالح المعنية في عملية تهيئة الفضاء الداخلي للقاعة بكل التجهيزات لاستقبال المواطنين والمواطنات، انطلاقاً من أمس الجمعة، وذلك من أجل تخفيف الضغط على المراكز الصحية بالمدينة وخاصة مركز الحي الحسني الذي عرف اكتظاظاً خلال الأيام الأخيرة، وصل الحد إلى الهجوم على المركز من طرف المواطنين الذين حاولوا اقتحامه.
وجاء فتح هذا القاعة المغطاة بعد ارتفاع عدد كبير من المواطنين الراغبين في التلقيح الذين يتجمهرون على المراكز المخصص لهذا الشان ،بحيث تسعى السلطات المحلية ومصالح الصحة العمومية بمدينة برشيد، من خلال هذا المركز إلى تسهيل عملية التلقيح الجارية، والتي تستهدف البالغين 25 سنة وما فوق، لكسب رهان الوقاية من خطر الانتشار السريع للفيروس بعد ارتفاع عدد الاصابات بالفيروس بمدينة برشيد ، بحيث سجل اليوم الأول من العمل بالقاعة المغطاة استفادة 2936 شخصا من الجرعات وهو رقم قياسي لم يسجل بالمراكز الثلاثة بالمدينة.
و تسير السلطات الإقليمية والصحية ببرشيد، من خلال اجتماعات مراطونية من أجل استقبال حوالي 360 الف مواطن أي بنسبة 80 في المائة ساكنة الإقليم للاستفادة من عملية التلقيح على مستوى 22 جماعة ترابية، وهي العملية التي تمت من اجلها تعبئة 34 مؤسسة للرعاية الصحية كمراكز مخصصة لتلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا المستجد موزعين على مستوى 14 جماعة بإقليم برشيد وفقا لتقسيم المراكز الصحية وروافدها، كما تم الاستعانة بالمتدربين ممن يتابعون دراستهم بالمعاهد الخاصة بالصحية للمشاركة في عملية التلقيح.