كوريا الشمالية غادي تطلق القناة ديالها للعالم الكامل.. وها شنو غادي يدوز فيها وها بشحال
علي الصافي – كود العيون ///
بينما كان الوزير الفردوس يتجول في طوكيو و يلتقط الصور التذكارية رفقة الأولمبيين المغاربة، الذين لم يحصدوا سوى الفشل من هذه التظاهرة، انفجرت فضيحة مدوية بقطاع الاتصال الذي يشرف عليه الفردوس ، بطلها مدير شي معهد للاعلام والذي اتهم ممثلة الوزير فجهة العيون الساقية الحمراء بخيانة الأمانة المهنية و الأخلاقية و الثقة التي تربطها كمشرفة على القطاع جهويا مع المعهد المذكور .
وحسب الشكاية المذكورة ، استغلت مديرة قطاع الاتصال المعلومات والمعطيات ( ملف المشروع والدراسة الخاصة به و الموقع الذي سيشيد عليه ) التي تقاسمها معها أصحاب المعهد أثناء مرحلة إعداد ملف الاستفادة من وعاء عقاري عن طريق المركز الجهوي للاستثمار، لبناء مقر جديد للمعهد و سلمتها لمستثمرة أخرى ، رغم أن أصحاب المشروع هم من قام بتحديد مكان الوعاء العقاري رفقة الوكالة الحضرية و شركة العمران .
أصحاب المعهد، حسب الشكاية التي تتوفر “كود” على نسخة منها ، تفاجأوا عند معرفتهم أن الشركة التي حصلت على الوعاء العقاري الذي تتجاوز مساحته 1200 متر مربع داخل المجال الحضري ، في ملكية سيدة تربطها علاقة عائلية مباشرة مع المديرة الجهوية للاتصال ، وهو الشيء الذي ولد لديهم إحساسا أن هناك خيانة للأمانة و الثقة المفروض توفرها بين مسؤولي القطاعات العامة و باقي المتدخلين و الفاعلين في القطاعات التي يتولون الاشراف عليها .
وقد طالب أصحاب الشكاية من الوزير الفردوس إنصافهم و التدخل من أجل إعادة العقار الذي تم تسريب معلوماته حسب شكايتهم من طرف ممثلته بمدينة العيون إليهم ..
وتوحي الواقعة أعلاه الى حجم التخبط و العشوائية التي بات يعاني منها قطاع الاعلام و ذلك بسبب تناسل المنابر و الهيئات التي تنتسب إليه ، و الذين لا تربطهم بالمجال سوى الرغبة في الاغتناء بشتى الوسائل و الفوز بنصيب من كعكة الريع التي يبدو أنها قد تكيفت مع الاجراءات و المساطر الجديد للاستثمار ، حيث بات الجميع يهرول من أجل اقتناء أراضي الدولة بأثمنة بخسة عبر المراكز الجهوية للاستثمار و إعادة المضاربة فيها بأضعاف مضاعفة لثمنها الاصلي .
حدث كل هذا والوزير الفردوس متواجد في طوكيو، والتي لم يجلب منها الوفد المغربي المشارك سوى صورت للذكرى حملتها صفحة الوزير الفيسبوكية و التي لم تجد شيئا تحتفي به غير المشاركة و ضرب الموعد في تاهيتي عام 2020.