عبد الواحد ماهر كود ///
ماذا حدث للمنتخب الجزائري حتى يعزف بطريقة سمجة على أعصاب الجمهور المغربي الذي ساند بقوة الاشقاء الجيران في مباراة مصيرية حسمت أخيرا بالضربات الترجيحية لصالح الجزائر.
وبصعوبة تاهل المنتخب الجزائري بعد أن نال من عواطف المغاربة الشيي الكثير،خصوصا وأنه كان السباق للتسجيل في مباراة اليوم أمام الكوت ديفوار برسم ثمن النهائي.
ويأعصاب مشدودة ومساندة لا مشروطة ارتفع ضغط دم الجمهور المغربي الذي ساند بقوة المنتخب الجزائري في المباراة التي جمعته بالكوت ديڤوار،والتي انتهى وقتها القانوني بهدف في مرمى كل فريق وشدت الأنفاس في الاشواط الاضافية قبل الذهاب لضربات الجزاء وهي آخر محطة لمعاناة نفسية لجمهور أصبح واجما ويضع يده على قلبه قبل أن يحسم المنتخب الجزائري،وبصعوبة جمة،النتيجة لصالحه ويتاهل لدوري الربع،بعد أن تمكن من ترويض منتخب الفيلة على ضفاف النيل.