كود//

حث عبدالحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على ضرورة فرض الوصاية الحكومية على المساجد ودور العبادة الإسلامية، لتجنب بث أفكار متطرفة من خلالها.

وأشار الخيام، خلال حوار له مع وكالة الأنباء الإسبانية، إيفي، بمناسبة الذكرى الأولى لهجمات برشلونة الإرهابية في 17 غشت، إلى أن إسبانيا من الدول التي تمتلك جالية إسلامية ليست بالصغيرة، بمن في ذلك الوافدون من الخارج والسكان الأصليون، والتي ينبغي أن تتم صياغتها في إطار المجتمعات الدينية العامة وترضخ لإشراف حكومة متكامل.

وقال، خلال حديثه، “يجب أن تخضع دور العبادة تحت وصاية المؤسسات الحكومية كما هو الحال فى بلادنا”، مشيرا إلى أن المساجد هى نقاط الالتقاء الأولى والأهم لجميع أعضاء المجتمع الإسلامي في البلاد.

وتابع المسؤول الأمني “لقد أطلقنا استراتيجية جديدة لمراقبة المغاربة الموجودين في الخارج، وفي الحقيقة قمنا بالاتصال بنظرائنا الغربيين لمشاركتنا البيانات التي لديهم”، مشيرا إلى أن تلك العملية الأمنية تبدي أكثر فيما يخص إسبانيا، حيث إنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى رقم دقيق بشأن عدد الأئمة الذين يخطبون فى منابر أكثر من 1300 مسجد، المنتشرة فى جميع أنحاء الاراضي الملكية.