الوالي الزاز -كود- العيون ////
أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قبل قليل من مساء الجمعة بيانا ثانيا في أعقاب عملية القوات المسلحة الملكية في منطقة الكَركَرات.
وكشفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن العملية تم تنفيذها بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس الأركان العامة، قصد استعادة وتأمين حرية الحركة عند معبر الكركرات، والتي جرت بطريقة سلمية، دون اشتباكات أو تهديد لسلامة المدنيين.
وأفادت وزارة الخارجية في بيانها، أن هذه العملية التي تهدف إلى وضع حد نهائي للسلوك غير المقبول واستفزازات جبهة البوليساريو بعد فسح المجال أمام الحل الدبلوماسي من خلال المساعي الحميدة للأمم المتحدة.
وأشارت الوزارة انه في سنتي 2016 و 2017 ، سمحت الاتصالات بين الملك محمد السادس، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بنتيجة أولى، بيد أن البوليساريو واصلت أعمالها الاستفزازية والتدخلات غير القانونية في هذه المنطقة.
وأردفت الوزارة أن الملك محمد السادس أكد أنه “لا يمكن إطالة الوضع الراهن. وإذا استمر هذا الوضع ، فإن المملكة تحتفظ بحقها بحكم مسؤولياته وبما يتفق تمامًا مع الشرعية الدولية في التصرف، متى وبالطريقة التي يراها ضرورية، من أجل الحفاظ على وضع لاستعادة حرية الحركة والحفاظ على كرامة المغاربة “.
وأكدت الوزارة أن المغرب يظل ملتزمًا بشدة بالحفاظ على وقف إطلاق النار، مبرزة أن العملية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية اليوم تهدف على وجه التحديد إلى تعزيز وقف إطلاق النار من خلال منع تكرار مثل هذه الأعمال الجسيمة وغير المقبولة التي تنتهك الاتفاقية العسكرية وتهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
