ممثل تركي مشهور شرا مدرسة وريبها.. نتاقم من المعلمين لي كانو كيضربوه ملي كان صغير
أنس العمري ـ كود//
الحموشي باغي بوليس متشبع بحقوق الإنسان. ويتجلى هذا الحرص في السعي إلى زرع هذه الثقافة لدى «شرطيي الغد» في مرحلة التكوين، بعد قطع أشواط مهمة في طريق ترسيخها في السلوك اليومي لمن يمارسون مهاهم حاليا في الميدان، تماشيا مع توجيهات مدير الإدارة العامة للأمن الوطني المتضمنة في استراتيجيته التي شرع في تنزيلها منذ تكليفه بتدبير هذه المؤسسة.
ولمس هذا التوجه في المبادرة التي اتخذت، صباح اليوم السبت، باستضافة مجموعة من عمداء الشرطة المتدربين بالمعهد الملكي للشرطة في فضاء الأبواب المفتوحة المقامة نسخته الثالثة حاليا بساحة «ملاباطا» طنجة، حيث كان لهم لقاء مباشر مع المواطن، الذي عاينوا مشهد من مشاهد الانفتاح عليه بالتواصل معه عن قرب ومعالمته بإنسانية، إلى جانب الاطلاع على التجهيزات والتخصصات التي تتوفر عليها المؤسسة الأمنية.
المتدربون كان لهم أيضا لقاء مع محمد أوعلا أوحتيت، والي أمن طنجة، الذي ألقى كلمة بالمناسبة.
وفي تصريح له، ل «كود»، قال محمد أوعلا أوحتيت «استقبلنا على مستوى الفضاء المخصص للأبواب المنفتوحة في نسخته الثالثة فوج جديد لعمداء الذين هم في طور التدريب في المعهد الملكي الشرطة، وطبعا مكناهم من زيارة مختلف الأروقة، حيث وقفوا على التجهيزات التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني».
وأضاف والي أمن طنجة «طبعا هم مقبلون على العمل الميداني، لذا فخلال الزيارة رأوا كيف تعمل مختلف الفرق، سواء فرق الأمن العمومي أو الشرطة القضائية والعلمية والفرق الخاصة سواء للكلاب المدرية أو الخيالة أو تفكيك المتفجرات، والتدخل وتدبر الأزمات الأمنية. كما وقفوا أيضا على مختلف الترتيبات الموضوعة بالمحيط القريب للمكان المخصص للتظاهرة»، وزاد موضحا «هم مدعوون للاستفادة استفادة ملموسة بعين المكان من الترتيبات الأمنية الموضوع بالمناسبة على مستوى مدينة طنجة، فيما يخص المرور وتأمين الفضاءات المحيطة بالتظاهرة، وتسهيل ولوج وخروج الزائرين، وكذلك الترتيبات الموازية على مستوى الأحياء وشرايين المدينة».
من جهته، قال عميد الشرطة الممتاز مولاي الحسين الطاهيري، مدير مدرسة تكوين الأطر العليا للأمن الوطني بالمعهد الملكي للشرطة، في تصريح ل «كود»، «زيارة عمداء الشرطة المتدربين بالمعهد الملكي للشرطة أروقة الأبواب المفتوحة هي مناسبة ليكتشفوا ما تستعرضه المديرية العامة للأمن الوطني لفائدة العموم. ويبدو أن رواق هذه النسخة قد حقق نجاحا مهما على غرار النسخ السابقة. ونحن أيضا من موقعنا نتشرف بالحضور لهذه التظاهرة.
وأكد مدير مدرسة تكوين الأطر العليا للأمن الوطني بالمعهد الملكي للشرطة أن المتدربين تلقوا مجموعة من التوضحيات في جميع الأروقة التي تهم مختلف تخصصات المديرية العامة للأمن الوطني في مجالات تدخلاتها في وعملها، خصوصا في الجانب المتعلق بالناحية المجتمعية والإنسانية».
وذكر عميد الشرطة الممتاز مولاي الحسين الطاهيري أن المتدربين في المعهد الملكي للشرطة يتلقون مجموعة من الدروس النظرية والتداريب التطبيقية، مبرزا أن «هذه المناسبات تأتي للإطلاع أكثر وتوضيح الصورة للمتدرب الجديد الذي يلتحق حديثات بصفوف الأمن الوطني من أجل اكتشاف ما ينتظره مستقبلا في حياته المهنية، خصوصا في ما يتعلق بالوسائل الحديثة التي تتطور مع تطور المجتمع، وما يهم تطور الجريمة وتعدد واختلاف النماذج الجديدة للظواهر الاجتماعية التي يجب أن يتعامل معها من الناحية المقابلة، أي من جانب تدخلات مصالح الشرطة بصفة حديثة وبمناهج ملائمة للتطور الذي يعرفه العالم.
وأضاف «لقد قطعت المديرية العامة للأمن الوطني ، في هذا الصدد، أشواطا في موضوع تحديث وسائلها، خصوصا فيما يخص الجانب التقني. وكذلك من ناحية تأهيل مواردها المالية والبشرية للاستجابة للمتطلبات الراهنة للمجتمع».