الصباح//
كشفت مصادر حكومية مطلعة، أن حكومة سعد الدين العثماني، ستخضع لهيكلة جديدة، وأن التعديل سيكون واسعا، سیمس أسماء وزارية رفعت بشأنها تقاریر سوداء.
وحددت المصادر نفسها ، الثاني والعشرين من الشهر الجاري، موعدا لبدء المشاورات رسميا بين سعد الدين العثماني، رئیس الحكومة، وباقي مكونات الأغلبية التي تجهل طبيعة وشكل الهيكلة الحكومية الجديدة التي سترى النور في الأسبوع الأخير من شتنبر المقبل، على أبعد تقدير، أي قبل الجمعة الثاني من أكتوبر الذي يصادف افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان من قبل الملك.
وستستغرق المفاوضات بين رئيس الحكومة وزعماء الأحزاب المشكلة للأغلبية ما بين 10 و15 يوما، على أن يتم تقديم “بروفايلات” الوزراء الأكفاء من أجل التأشير عليها من قبل جلالة الملك، وإذا فشلت المفاوضات، وغلبت الأحزاب مصلحتها الحزبية والشخصية، على المصلحة العليا للوطن، من خلال اقتراح أسماء غير كفؤة، فإن سعد الدين العثماني سيكون أمام فوهة بركان قد يعصف به ومعه وزراء حزبه.