عمر أوشن – كود//

منذ سنوات طويلة عرفت أحمد عصيد ناشطا حاضرا يكتب و ينشر و يناقش و يحاضر في مدن و قرى المغرب العميق و عوض أن يجد من يناظره ويتحدث إليه بلغة الفكر و الفلسفة و العلوم وجد من يحرض على قلعه كما يقلع مسمار..
التحريض المباشر بنشر صورته عمل يعاقب عليه القانون..

المسمار والمطرقة وصورة عصيد والبقية يوجد ما يكفي من القطعان لتفسر وتقرأ الرسالة .

الصورة واضحة..

أسكت..
لابد أن تسكت وتصمت ولا تكتب و لاتعبر عن رأي مخالف..
في نفس التوقيت الذي يهدد فيه كاتب ومثقف مثل عصيد يهجم الأزهر وفقهاء دكتوراه الضراط و الحزاق و من يبطل و لا يبطل الوضوء ..يهجمون هجمة شرسة مثل كلاب كورنة مسعورة على ممثلة لأنها لبست فستانا غير محتشم يعري على ساقيها و فخذها..

رانيا يوسف اختارت لباسا قريبا الى مايوه البحر في مهرجان سينمائي.و هذا إستفزاز لمشاعر الأمة التي لم يحركها  نسب الأمية وغياب المدرسة و الطبيب و موت العجزة والاطفال في الشارع وجوع الفقراء المشردين ونسب البطالة وإرتفاع عدد النصابين و فساد السياسيين…
مشكلة فقهاء مصر المخونجة منذ حسن البنا أنهم لا يعترفون سوى بأنفسهم ..

مصر لهم وحدهم والباقي من خالفهم الرأي فرج فودة أونجيب محفوظ أو يوسف شاهين يهاجم و يكفر و يدان و يمكن أن يرمى في البحر أو يقتل أو يهجر تهجيرا كما فعلوا مع نصر حامد أبو زيد .

الأقباط نالوا من الاخونجية أصنافا من العنصرية و الإعتداء على حياتهم ووجودهم رغم أنهم يشكلون نسبة مهمة من السكان.
و رانيا يوسف تستحق في عقولهم المريضة الجلد و إسقاط الجنسية و رميها في صحراء قفر.
العالم يبحث في الصناعة والعلوم و الطب ونحن نقيم القيامة على فستان و سيقان ممثلة جميلة نجحت لحد الآن في أدوارها.
في الجزائر رفض استاذ جامعي حضور الدرس لطالبة منقبة “نينجا “و القانون معه و المنطق والعقل معه و كل الاعراف معه..لكنه يواجه بهجوم من قبل من يرون أن النقاب هو الحل لهذه الأمة التائهة..
تحول الاستاذ الى “معتد” على إمرأة ..

الاخونجية لهم أساليب خاصة يتحركون مثل النمل و النحل و الفيروسات و البكتيريا حين تتكاثر….
حرفتهم الحرب..

خبرتهم الحرب..عقيدتهم الحرب والضرب والمنشار.
التمكين جزء من عقيدتهم في الأصل..
و اليوم هذا الصباح أقرأ أن الفقيه النهاري النيفروزي الذي مكانه في مستشفى الرازي و ليس خطب المساجد قد إعتبر السفر وزيارة خنيفرة و المناطق المجاورة والجبال رجس من عمل الشيطان..
الحب بزااااف عليك غنت الحاجة الحمداوية في عيطتها

و أقول لك في عيطتي أنا…خنيفرة بزااااف عليك و على كمامر أمثالك..و أنتهى الكلام النقاش مع المختلين لا يجوز شرعا..