محمد سقراط-كود///
الحجر الصحي كنظن بزاف ديال المغاربة وقع ليهم بحال باقي سكان العالم من غير الآسيويين ، وفهموه على أنه ماتخرجش للزنقة وتعيش حياتك العادية، ولكن إلى كنتي داير الحجر الصحي راه يمكن تمشي تشوف عائلتك حتى هوما دايرين الحجر وتديروه مجموعين واحد اليوماين ومن بعد يجيو عندك عائلتك خريين يدوزو معاك الويكاند، المهم هو ماتخرجوش للشارع والقهاوي وتسركلو فالشارع،وهادشي طرا فالطاليان والصبليون وبحالو طرا هنا، الناس في عمارة وحدة كيعرضو بعضياتهم، صحاب كيتجمعو كل نهار عند واحد، بنت مزوجة تدي ولادها يبدلو لجو عند جداهم، يمشيو يتسركلو فمرجان ويجمعو فالسطوحة ديال العمارات، القرارات لي خدات الدولة كانت إستباقية وخلاتنا نتجنبو كارثة كبيرة، ولكن هذا مكيعنيش أننا فلتنا بل فقط تجنبنا مآسي كثيرة كانت غادي توقع، وطبعا بحكم أن الأمر مرتابط بالعامل البشري فراه بحال لي وقع فعدة بلدان من العالم الناس استخفوا بالأمر وماداروش بتعليمات الدولة حرفيا، والنتيجة هي بؤر عائلية كبيرة.