الوالي الزاز كود العيون ////
أكد بابلو إغليسياس النائب الثاني لرئيس الحكومة الإسبانية، في حديث أجراه مع “لاسيكستا”، أن وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية تعمل في سرية تامة وتكتم على تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء.
وقال بابلو أغليسياس، أن الخارجية الإسبانية تعمل في هذا الإتجاه، وذلك سعيا لإعادة العملية السياسية للملف بعد توقفها نتيجة استقالة المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كولر في ماي من سنة 2019، مشيرا أنه لا يملك صلاحية الحديث في الملف، لأن ذلك بيد رئيس الحكومة بيدرو سانشيث، ووزيرة الشؤون الخارجية أرانتشا غونزاليز لايا.
ومن جانب آخر تقدم إسبانيا مساهمة لوجستية مهمة لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء “المينورسو” على غرار طائرة لتنقل المبعوث الأممي للصحراء وغير ذلك، وتعد عضوة في مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية في مجلس الأمن بالإضافة للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وروسيا باعتبارها مستعمرا سابقا.
وتمر مسألة تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتخدة بعديد المراحل التي يأتي على رأسها الضوء الأخضر من طرف المملكة المغربية وجبهة البوليساريو فضلا عن الأمانة العامة للأمم المتحدة، علاوة على وجوب توفر شروط مهمة فيه على غرار الحياد والسجل السياسي الرفيع الذي يعكس رغبة الأمم المتحدة في حلحلة الملف، كأن يكون الخيار الاول رئيسا سابقا أو رئيسا لمؤسسة دولية هامة، أو وزير خارجية لدولة عظمى.
ومن جانب آخر، حتمت الظرفية الحالية وإنسحاب جبهة البوليساريو من اتفاق وقف إطلاق النار بعد عملية القوات المسلحة الملكية المغربية بالكَركَرات تدخلا عاجلا من لدن إسبانيا لتجنيب الزج بالمنطقة في أتون حرب قد لا ينتهي ويُكلف منطقة شمال أفريقيا الكثير.
