جنايات فاس فرقات 30 عام ديال السجن فجلسة وحدا على متهمين بـ”السرقات الموصوفة”
سعيد الحسوني – كود//
التيجيفي هي الحاجة الوحيدة فالمغرب اللي معقولة ديال بصاح وعندها الكلمة ماتنزلش الأرض، هو الوحيد فالمغرب اللي كيمشي فالوقت ويجي فالوقت ديما، وهو الوحيد اللي ديما منظم ونقي وهادئ خاصة بعيدا عن أوقات الذروة..
البروميير كلاص ديال التيجيفي كتخليك تحس أنك إنسان محتاج ديما للفشوش والطبطبة والاهتمام والعناية والاحترام، هي كتديرلك هادشي كلو..
أول حاجة الكوسانات ديما نقيين ومتسعين عندك فين تطلق رجلك بلا ماتعفط على اللي قبالتك بحال اللي كيوقع فالدوزيام ديال نفس التران، زيد عليك لا كليم ديما خدامة والريدوات ديال السراجم خدامين معمري لقيت شي واحد فيهم مكوانسي.
ثاني حاجة الطواليطات ديال البروميير كلاص نقيين بزاف وديما فيهم بابيي جينيك والصابون والمراية ديما ممسوحة واخا كيتعطلو معاها العيالات لكن ماعليش حنا كنهدرو دابا غير على التران ماشي على الركاب.
ثالث حاجة البريز ديال الضو باش تشارجي اللي بغيتي كاين فالكوسانات كاملين باش تبقى ديما مكونيكطي وما يجيكش القلق ديال الشارج غدي يسالي، ناس كيفكرو فيك ومابغاوكش تتقلق لأتفه الأسباب.
من بعد أسيدي كتجبر المعاملة الحسنة ديال المستخدمين كيجيوا يهدرو معاك بالصواب والابتسامة، ومكيجيبوش الشراف نو، كيجيوا غير الشباب لابسين مزيان ومحددين سراولهوم دراري وبنات، خاصة العيالات جات معاهم اللبسة.
وحتى هادوك اللي فالباب ديال التران كيعاملوك باحترام ويهزو معاك الصاك واخا لابسين الكوستيم وكيعاونوا الشيوخ والعجزة ويهزو الكروصة ديال البيبي والصواب والابتسامة من لفوق، المهم القمة فالإنسانية..
نجيوا دابا لأهم حاجة اللي كتفشش الركاب ديال البرومييم كلاص وهي الصالون ديال الانتظار ديالهوم، مديور ليهم بوحدهوم ومعزول على اللخرين، معزول النيت حيث عندو الباب وكاينة المراقبة فيه خصك توري ورقتك ويقيدوك عندهوم عاد تدخل، وملي كتجلس فيه كتلقا الكالم والراحة وكل واحد داخل سوق راسو بحال تقول هذا ماشي مغريب…!
لكن ملي كتدخل كتبرع ومكتسخاش تخرج منو، عندوم القهوة فابور وحتى الماء المعدني واتاي والعصير المعلب، شرب شحال ما بغيتي ديال نيسبريسو ماكاينش اللي يدوي معاك، والفوتويات كبار وعراض فيهم البريز ديال الضو وفّيوز والجلسة فيهم أمبّيكابل كتحس براسك قايد ديال الستينات.
والقاعة فيها طواليطات خاصين بيها نقيين بزاف على اللخرين وفيهم ديك اللعيبة د الصابون ديما عامرة مكتخواش وحتى بابيي موجود ديما ولافام دو ميناج غادا جايا كتنقي فيه واخا الناس قلال وأصلا نقيين مكيخليوش الوسخ وراهم.
وحتى الإضاءة اللي فالقاعة هادئة وغير مزعجة كتعطيك إحساس بالراحة، والزاج اللي داير بالقاعة كلو مزوق باش مايبانولكش لوخرين أو ماتبانليهومش نتا، اللي بغيتي..
وملي كيقرب وقت التران كيجيوا عندك يفكروك باحترام وأدب عندك تكون نسيتي ويمشي عليك التران، حيث عارفين ظروف الراحة اللي موفرين لك فاللونج ديال البراق تقدر تنسيك فالساعة وفالتران وفالغرض فين غادي.