كود العيون //

شهدت مخيمات تندوف، احتجاجات واسعة على قيادة البوليساريو بسبب التهميش الذي طال أحد مقاتليها، والذي أصيب جراء قصف نفذته القوات المسلحة الملكية بالقرب من الجدار العازل.

وعمد المحتجون وفي مقدمتهم عائلة الضحية “ميشان”، على رفع يافطات وترديد شعارات، ضد قيادة الجبهة وتطالب بتقديم يد المساعدة لإبنهم الذي يعاني على سرير الموت.

وحسب مصادر، مطلعة فقد أصيب الشاب “ميشان” بجروح متفاوتة الخطورة على مستويات متفرقة من الجسم، وهو الأمر الذي أثر بشكل كبير على حياته، في حين لم تكلف قيادة الجبهة نفسها علاج الشاب المهمش والذي تم إستغلاله في حرب خاسرة.