كود فاس//
محدها تقاقي وهيا تزيد فالبيض. حكيم بنشماس الأمين العام المغضوب عليه لحزب الجرار، بات في قلب العاصفة. كشف ممتلكات الرجل التي راكمها في السنوات الأخيرة مسمار جديد يدق في نعشه.
آخر ما تم الكشف عنه، ملكية الرجل لفندق نواحي فاس إضافة إلى محطة للمحروقات. ثراء بنشماس ليس بالموضوع الجديد، الصحافة الوطنية تناولت في الأشهر الأخير الانتقال الاجتماعي المثير لرئيس مجلس المستشارين و الذي انتقل من قاطن لشقة متواضعة بأكدال، إلى مالك لفيلا فاخرة تصل قيمتها لمليار سنتيم، برر امتلاكها بالاكراميات التي يحصل عليها من الملك في أعقاب تمثيله خارج أرض الوطن.
هذه الرواية يبدو أنها مشروخة و لن يصدقها أحد. منذ تلك العاصفة، تفرغت زوجته لتتبع ممتلكاته وتدبيرها، ومنها شركة البناء التي تشتغل بالقنيطرة و المسجلة باسم زوجته.
في انتظار تأكيد هذه الأخبار، ما الذي يمنع السلطات المختصة من فتح ملف الذمة المالية للرجل، من أجل تبرير ثرائه السريع خلافا للقانون.
بالمقابل لماذا اللجوء إلى سلاح النبش في ممتلكات الرجل الان. الم يكن خصوم الأمين العام على علم بممتلكاته. تطور الصراع بحزب الجرار دفع خصوم بنشماس الى الضرب تحت الحزام.