كود الرباط//

في سابقة من نوعها، رفع سكان ومتضررين من قصبة الأوداية بالرباط، دعوى قضائية في المحكمة الإدارية ضد مسؤول أمني، بسبب ما أسموه “الشطط في استعمال السلطة” من خلال منع ولوج السيارات إلى داخل القصبة.

بل أكثر من هذا، تفيد معطيات “كود”، أن المتضررين وجهوا رسالة إلى الأمير مولاي اسماعيل، الذي يملك منزلا بالقصبة، وراسلو الديوان الملكي، للتدخل من أجل انصافهم.

وقالت مصادر محلية من سكان القصبة لـ”كود”، إن القصة بدأت بعد منع رجال الأمن الحاج يحيى، وهو مقاوم يبلغ من العمر 92 عاما، فاش جا ف سيارة اسعاف خاصة وكان مريض بالدياليز، مخلاوش سيارة الاسعار دخل للقصبة ونزل رغما عنه، وهو ما دفع بالساكنة تغضب ودير دعوى قضائية ضد مسؤول المنطقة الأمني بحي المحيط.

وتتهم الساكنة المسؤول الأمني بالمنطقة الأمنية المحيطة بـ”الشطط في استعمال السلطة”.

وحسب ذات المصدر فإنه :”قبل شهر باش تضررت الساكنة (المادي والمعنوي) بفعل قرار للجماعة يطبق بشكل خاطئ من طرف رئيس المنطقة الأمنية المحيط الرباط.”.

أوضح ذات المصدر (وفق وثيقة توصلت بها “كود”)، أن قرار صادر رئيس جماعة الرباط  بتاريخ 27 يوليوز الجاري، يقضي بازالة لوحات منع ولوج السيارات للقصبة، وتطبيع قرار جديد يقضي فقط بمنع التوقف بمدخل القصبة وليس داخل القصبة، باعتبار الساكنة تتوفر على مرائب للسيارات ومتاجر تستلزم ولوج السيارات إضافة إلى حاجة المرضى إلى سيارات الإسعاف بين الفينة والأخرى.

وأمام احتجاج الساكنة، تدخلت مصالح الجماعة بالتدخل حيث أخذت مصالح السكان بعين الاعتبار ورفعت الضرر الذي تعرضوا له بفعل تطبيق القرار بشكل خاطئ وهو الذي يقضي بمنع التوقف بباب القصبة وليس داخلها.

ورغم محاولة السكان والمجتمع المدني بتنبيه رئيس المنطقة الأمنية أن القرار يطبق بشكل خاطئ الا انه استمر في تعنته من خلال إصدار تعليمات لرجال الأمن بمنع دخول السيارات بدعوى قرار المنع، وهو ما يخالف نص القرار الذي حصلنا عليه. وفق شهادة مصدر لـ”كود”.

واما هذا الوضع اتجه سكان المنطقة الى المحكمة الادارية من اجل رفع الضرر بفعل  الشطط في استعمال السلطة المتمثل في سوء تنفيذ قرار جماعي محدث قانونا والإضرار بمصالح الساكنة.