“أمنيستي” كيف العادة هدرات على وضعية حقوق الإنسان فالصحرا وبنات إدعاءاتها على المغالطة وطرف واحد
محمود الركيبي – كود – العيون //
أكد وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الحكومة الموريتانية متمسكة بالحل السياسي السلمي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وقال ولد الشيخ أحمد في حديث لمجلة ”جون أفريك“، نشرته اليوم الجمعة، “قناعتنا أن الحل لهذا النزاع هو الحل السلمي”، مشيرا إلى أن نواكشوط أوضحت لقادة البوليساريو أنها لاتوافق على إنهاء وقف إطلاق النار، وأن أي شيء يمكن أن يؤدي إلى الصراع لن يكون جيدًا.
وتابع الوزير الموريتاني للشؤون الخارجية، أن موريتانيا “تحث الأمين العام للأمم المتحدة مرة أخرى، على تعيين مبعوث خاص وإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات”، موضحًا أن “موريتانيا لا تلعب دور الوساطة، لكنها تحافظ على موقفها الحيادي الإيجابي”، بحسب قوله.
وبخصوص العلاقات الموريتانية مع المغرب، أكد ولد الشيخ أحمد أن هذه العلاقات “تشهد تحسنًا رغم العقبات التي اعترضتها الأشهر الماضية”، لافتا إلى أنه لم يلغ زيارته التي كانت مقررة في شهر مارس إلى الرباط، وإنما “تم تأجيلها بسبب وباء كورونا“، نافيًا أن تكون المقابلة التي جرت في 24 مارس في نواكشوط بين الرئيس محمد ولد الغزواني ووفد من البوليساريو السبب في ذلك.