الإبراهيمي كيرد على أبواق الكابرانات: ما يمكنش الكاف يخلي الأندية الجزائرية تدير خريطة وهمية فالتونيات حيث هو أصلا معترف بمغربية الصحرا
كود الرباط//
كشف خبراء وأعضاء في اللجنة العلمية، عن أسباب حظر التجوال الليلي في رمضان، لمواجهة ارتفاع الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا.
وقال البروفيسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، خلال مروره يوم أمس بقناة “ميدي تيفي”، “مع الاسف ولينا نشوف وصول أشخاص عندهم 30 تال 50 سنة للإنعاش، هادشي مقلق”.
وأوضح البروفيسور :”أن التراخي تزامنا مع انتشار السلالة البريطانية، تزادت الخطور”، مؤكدا أنه “المسؤولية على الفرد اللي خصو يدير تدابير احترازية من الكمامة وغسل الايادي، باش منوقعوش فالموجة الثالثة”.
وتابع عفيف :”شفنا دول اوربية، اليوم فرنسا عندها اكثر من 5000 واحد فالانعاش، وحنا معندناش منظومة صحية متطورية باش نواجهو هاد الموجة”.
من جهته أكد خالد فتحي، أستاذ كلية طب وباحث في القضايا الصحية، أن “حظر التجوال الليلي في رمضان يأتي لمنع توغل السلالة البريطانية الخطيرة”.
وأوضح فتحي، خلال برنامج بث على قناة ميدي 1 تيفي، :”خلال الـ4 أشهر الأخيرة كان هناك تحكم في الحالة الوبائية، وكانت عملية التلقيح ناجحة، لكن لولا ظهور السلالة البريطانية لكان الوضع افضل”.
وتابع المتحدث :”عندنا حاليا 115 حالة مؤكذة للسلالة البريطانية، وكل حالة لها مخالطون، نستطيع القول هناك 1500 حالة شبه مؤكدة، وبذلك نكون أمام أزيد من 1600 حالة للسلالة البريطانية بالمغرب”.
وأوضح “عندما تأخرت فرنسا في الاغلاق، انتشرت السلالة البريطانية بنسبة 75 في المائة في المجتمع الفرنسي”.
وكان مصدر مسؤول بوزارة الصحة أكد لـ”كود”، أن الموجة الثانية من الانتقال الجماعي لفيروس كورونا (بعد موجة العيد الكبير)، متحكم فيها بالمغرب، بسبب إجراءات الحجر الصحي الليلي التي طبقها المغرب.
وأضاف المسؤول المتتبع للوضعية الوبائية في المملكة، أن “هاد الاجراءات عطات الثمار، حيث كنا غانديرو موجة جديدة فحال ديال العيد الكبير، مشيرا بأن حظر التجوال كان قبل رمضان، وهو اجراء مهم، كنا غانوصلو للكارثة، وغانوقعو فموجة والوفيات غايطلعو والانعاش غادي يعمر.