جنايات فاس فرقات 30 عام ديال السجن فجلسة وحدة على متهمين بـ”السرقات الموصوفة”
كود – وكالات//
20 عام دازت على أحداث غيرت وجه العالم، ورسمت مسارات سياسية جديدة.
فهجمات تنظيم “القاعدة” ف أمريكا ف بحال هاد اليوم قبل عام 2001، كانت بداية سلسلة من الأحداث التاريخية المتسارعة، بينها الغزو الأمريكي لأفغانستان، فيما يعرف بالحرب ضد الإرهاب.
وتفصيلا، 19 إرهابي دارو ف 11 شتنبر 2001، هجمات انتحارية منسقة بـ4 طائرات مدنية مخطوفة، اخترقت جوج منها برجي التجارة العالمي ف نيويورك.
والطائرة الثالثة ضربت -بعد ساعة من انهيار البرجين، وزارة الدفاع (البنتاگون) ف فيرجينيا. أما الرابعة وهي من نوع بوينگ 747، فكانت في طريقها إلى العاصمة واشنطن ولكن تحطمت ف حقل بشانكسفيل غربي بنسلفانيا.
على الفور أخلت وزارتا الدفاع والخارجية وكما أخلى أيضا البيت الأبيض والسكان والعمال من جنوب منهاتن، وكانت القوات المسلحة الأمريكية ف أعلى حالات التأهب.. ولكن كان هادشي بعد ماتصاب أكثر من 6 آلاف شخص وتقتلو 3 آلاف آخرين، زيد عليهم خسائر مادية قدرت بـ10 مليارات دولار.
وبعد أيام أصدر الكونگرس قانون كيخول الرئيس باستخدام القوة ضد كل من ساعد وخطط ونفذ هاد الهجمات، واتهم الرئيس الأسبق، جورج بوش، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن بالمسؤولية عن الهجمات، وطالب حركة طالبان اللي كانت كتسيطر على أفغانستان بتسليمو وطرد التنظيم.
ورفضت طالبان تسليم بن لادن، فبداتالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بغزو أفغانستان في 7 أكتوبر 2001، ف حرب سالات بهزيمة طالبان ف شهرين.
وبعد 10 سنين من المطاردة، وبالتحديد ف 2 ماي2011، قتلت فرقة كوماندوز أمريكية خاصة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ف مجمع بمدينة أبوت آباد الباكستانية.
وواخا كل هاد الأحداث وتحقيق الولايات المتحدة بزاف ديال النجاحات ف مسار الانتقام من منفذي هجمات 11 شتنبر، إلا أن الحرب ضد الإرهاب مازال ماسلاتش، حسب مراقبين.