كود الرباط//

دعا المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح السلطات السعودية لتوضيح موقفها من الأخبار المتواترة حول توجه نظام بنسلمان إعدام دعاة وشيوخ معارضين.

وقال بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، إنه “في حال صحة هذه الاخبار نناشد السلطات السعودية للتراجع عن هذه الأحكام والمبادرة إلى إخلاء سبيل كافة العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين، وكذا كافة دعاة الإصلاح السلميين، المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح”.

واختارت التوحيد والإصلاح مناشدة منظمة التعاون الإسلامي، التي تترأسها تركيا، من أجل “بذل كل الجهود واتخاذ كافة المساعي للحيلولة دون إصدار مثل هذه الأحكام، والسعي للإفراج عن هؤلاء العلماء والدعاة المذكورة أسماؤهم اسفله وعن كافة المعتقلين بغير وجه حق”.

وأضاف البيان :”نناشد علماء ودعاة ومفكري ومثقفي العالم الإسلامي، وكلّ أخيار وأحرار العالم؛ هيئات وأعيانا رسميين ومدنيين أن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل حمل السلطات السعودية على إلغاء مثل هذه القرارات، وعلى الالتزام بتمتيع كافة معتقلي الرأي بحقهم في الحرية والتعبير”.

وجاءت ردة فعل الحركة الاسلامية في المغرب، بعدما تداولت وسائل إعلام متنوّعة، مؤخّرا خبر صدور أحكام بالمملكة العربية السعودية تقضي بإعدام “الداعية الشيخ سلمان العودة، والدكتور عوض القرني والدكتور علي العمري، وهم من كبار العلماء والدعاة” وفق تعبير المصدر نفسه.

وقالت التوحيد والإصلاح، إنه “لم يصدر عن السلطات السعودية، لحد الآن، أي نفي أو تكذيب لهذه الأخبار”.

وتجاهلت التوحيد والإصلاح مناشدة القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها السعودية، حيث باتت مشاركة المغرب مؤكدة.