حرجو البيضي.. يوسفية برشيد خلصو اللاعبين فالشهور اللي كيتسالو ودايرين تيار تصحيحي فالنادي
سهام البارودي – كود//
من احسن الحوايج لي طراو للمغرب هوا انه الموقع الجغرافي ديالو بعيد عن الشرق الاوسط ! و مشاكل الشرق الاوسط و صداع الشرق الاوسط و حروب الشرق الاوسط ! آش كايجينا من هاد الشرق الاوسط من غير المشاكل و الحروب للامنتهية ؟! كل نهار تبان قضية تما ! كل نهار ينوض مشكل ! تبان جماعة ارهابية ! يطرا انقلاب ! تتفجر كنيسة ! يتسيفطو صواريخ … طبنا يا خويا طبنا بمشاكلكم و صداعاتكم و قوميتكم و كثرة الهضرة و الضياع د الوقت لي كايجي بسبابكم.
هادشي علاش احسن حاجة يمكن يديرها المغربي اليوم هوا يبعد على اي مشكل كايجي من ديك الجيهة و يتكونصونطرا على المشاكل ديالو حيت حنا بصح دولة غارقة مشاكل و يا الله يا الله نتكافاو معاها. راه من العبث انك كمغربي ماتهزش الهم للقضايا الوطنية الكبرى لي كاتقيسك و كاتقيس جيبك و وولادك و مستقبلك فهاد البلاد و تنوض تحيح على قضايا اخرى بعيدة كل البعد عليك ! من العبث انك تضيع الطاقة النضالية ديالك على شعب بعيد عليك ببزاف ديال الكيلوميترات عوض تخليها للمعارك الكبرى لي كاتتسناك فبلادك فالتعليم و الصحة و العدالة الاجتماعية و الكرامة …. آش حرگ شطاطتك ؟! آش حشا كرموستك فالشريط ؟! آش من ربح عندك ؟!
من نهار عقلت على راسي وانا كانتعمر بالقضية الفلسطينية و فلسطين و الفلسطينيين و خرجت فالمظاهرات و شاركت فالمسيرات و غوتت و بحيت ” خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود ” ” قدس عربي واحد ! دم عربي واحد” قبل مانكبر و نفهم بلي هاد الشعارات و الهضرة الخارية ماليهم تامعنى و غي نتيجة الادلجة و تعمار الشوارج لي كنت ضحية ديالهم فحال بزاف ديال الدراري من جيل الثمانينات و التسعينات !
لي كانعرف انا انو الحروب و المجاعات و النزاعات السياسية كاينة فالعالم كامل و كانت و غاتكون و التاريخ لا يخلو منها و هادشي لي عطا الله ! القضية الفلسطينية اليوم الحل ديالها ماشي بيد شي مغربي و لا شي مصري و لا شي سعودي ! القضية بيد الفلسطيين و الاسرائيليين و هوما لي غايقدرو يلقاو حل لمخهم اذا بغاو يلقاو حل و سدات مادام!
ايه كلاو بيها الخبز و شربو الخوانجية و اليساريين و استعملوها الانظمة لي مقودة عليهم باش يلهيو الشعب المقهور بالزلط و الجوع و انهيار التعليم و الصحة على المشاكل الحقيقية ديالو و القضايا لي كاتهمو بشكل مباشر و لكن هادشي ماكايعنيش انه هاد اللهاية غاتبقا صالحة لكل زمان و مكان …