كود كازا//

عبرات لجنة التنسيق الأفريقية للشعوب الأصلية IPACC على القلق ديالها بسباب تدهور حقوق الشعوب الأصلية في إفريقيا، وقالت ان هذشي تفاقم بسباب كوفيد 19، وعلى وجه الخصوص، شافت اللجنة أن وضع شعب القبائل الأمازيغي في الجزائر مقلق كثبر وبزاف.

وزادت اللجنة، فبيان ليها، أن هذ المنطقة كتعاني هذي شي شهورة من كوارث متسلسلة تسببات فيها السلطات الجزائرية، بحال عشرات الاعتقالات التعسفية، ومذبحة مرتبطة بـ covid-19 التي أودت بحياة المئات بسبب نقص الاوكسجين، والحرق العمد اللي دمر حياة البشر والقرى والممتلكات والغابات بكل النباتات والحيوانات، كيف الاقتصاد المحلي للقرويين طاح ل”لا شيء” هذي سنوات كثيرة.

وقالت أن جعب القبايل كيخضع لقمع لا هوادة فيه ، لا سيما ضد نشطاء حركة ماك والجمعيات الأمازيغية وأعضاء الحركة الشعبية (الحراك) اللي تحداو النظام العسكري الجزائري، والرئيس المشارك للمؤتمر العالمي الأمازيغي (CMA) أكبر منظمة أمازيغية دولية مافلتش حتى هي من هذا القمع.

ولهاذ الاسباب، عبرات اللجنة على تضامنها مع شعب القبايل الأمازيغي، ودعم هويتهم ومطالبهم الثقافية واللغوية وحقهم فتقرير المصير وفقا للاتفاقيات الدولية، ودعات هيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان لحث الحكومة الجزائرية على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين الأمازيغ في القبائل.

كيف دعات اللجنة الحكومة الجزائرية باش تتبنى بالتشاور وبموافقة القبائل خطة واسعة لإصلاح الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية في منطقة القبائل وإحيائها.

من جهة أخرى، عبرات اللجنة على قلقها من اختفاء جيدو دوني، مبورورو، عضو منظمة MBOSCUDA الأصلية في الكاميرون ، والانتهاكات الإجرامية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية الإسلامية في بلدان الساحل وبحيرة تشاد (مالي والنيجر وتشاد وبوركينا.  -فاسو-تشاد) حيث يعيش الطوارق في حالة من انعدام الأمن التام ، على حافة الإبادة الجماعية أمام أعين المجتمع الدولي بأسره.