الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]

عمدت المؤسسة القطرية العالمية للمحميات الطبيعية والفطرية على تمكين بعض من ساكنة دوار بئر 6، بنفوذ الجماعة الترابية المحبس، إقليم أسا الزاك القريبة من الحدود المغربية الجزائرية، من مفاتيح منازل مجهزة، بحضور عامل إقليم آسا الزاك يوسف خير ومنتخبين وفعاليات مدنية بالإضافة لمسؤولين عن المؤسسة القطرية.

وطرحت البادرة جملة من الإستفهامات حول الغرض منها في وقت بات فيه حضور المؤسسة بالمنطقة المحاذية للحدود المغربية الجزائرية يثير الكثير من الشبهات بالتزامن والأزمة الخليجية وإنعكاساتها السلبية على العلاقات مع المملكة المغربية الباحثة عن أخذ مسافة بين أقطابها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من جهة وقطر من جهة أخرى.

ولوحظ في الآونة الأخيرة تهافت غير مسبوق بين الإمارات العربية المتحدة وقطر على هكذا مبادرات، حيث تسابقتا على دغدغة مشاعر الساكنة المحلية الواقعة على خط تماس نزاع الصحراء، والتغلغل عبر مبادرات إنسانية دواخلها سياسية للبحث عن موضع قدم بالمنطقة، انطلقت في شهر رمضان الماضي بتوزيع الآلاف من قُفف رمضان بكلميم وآسا الزاك كل قفة مسمية بسمية شي أمير.

دابا هاد المبادرات لي عندهم عباءة سياسية ما عندنا ما نديرو بيها. الدولة قادة بشغالها وتقدر تغطي احتياجات هاد الساكنة. علاش نخليو البراني يدير خدمتها وفوقت وظرفية ما صالحاش أصلا  ومنطقة حساسة من الأراضي  المغربي واخا حنا عارفين بأن هاد الناس لي هوما أقطاب الأزمة الخليجية فينما دخلو شي بلاصة كيخربقوها.

هادشي راه كيمس هيبة الدولة وخاص يتوضع ليه حد. هاد الناس راه غاديين وكيقربو لأرض نزاع الصحرا وبالتالي فموضوع تواجدهم أصلا على الحدود راه مثير للريبة وكيدخل الشك وغادي يجيب لينا مشاكل اكثر حتى مع الإمارات والسعودية. خاص الدولة تدخل بثقلها. هاد الناس راه كتقلب على الولاء ديال ساكنة هاد المنطقة باش تزوق صورتها على مستوى العالم لي عارف أن تجميلها سبقو بزاف ديال الكوارث في العالم.

هاد الناس خاصهوم ما يديروش خدمة الدولة المغربية وخاص الجهات المعنية تدخل على الخط وتوقف هاد العبث. المبادرات الإنسانية كاينين ماليها وكاينين مجالس منتخبة ومؤسسات عمومية تقدر دير مشاريع سوسيو إقتصادية تفوق بكثير 8 سوارت ديال الديور.

راه هاد المنطقة اصلا فيها لي مكفيها وارض خصبة لصراع يقدر ينوض فأي دقيقة وما نساوش لي واقع بين الركيبات وأيتوسى عليها فالآونة الأخيرة ومطالبة كل قبيلة بالمنطقة لي وصلاتنا حتى لشكايات من كل طرف لوزارة الداخلية.