عمر المزين – كود //

كشفت دراسة التجمع للتجمع المهني المغربي لصناعة الموضة، حول المغاربة واللباس، أن 49 في المائة من المستجوبين يشترون بدون مناسبة أو رغبة حينية.

ويشتري 38 في المائة أثناء التخفيضات، و22 في المائة خلال العطل. ويقبل النساء على الشراء أكثر بقليل دون مناسبة، في حين أن الرجال يقبلون أكثر ولو بشكل طفيف على الشراء خلال التخفيضات. ويظل الأشخاص النشطون الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و49 سنة هم أكثر حساسية للمبيعات الموسمية.

وأوردت الدراسة، التي تتوفر “كَود” على نسخة منها، أن مناسبات الأعياد والدخول المدرسي لم تعد حافزا للشراء كما كانت في السابق. ويقبل 44 في المائة من المستجوبين على الشراء أولا في مراكز التسوق، تليها القيساريات بنسبة 28 في المائة والإنترنت بنسبة 19 في المائة ومحلات الأحياء بـ13 في المائة.

وصرحت 34 في المائة من النساء، حسب ذات الدراسة، أنهن يشترين من القيساريات مقابل 22 في المائة فقط من الرجال. كما يشتري 10 في المائة من الرجال من الخارج مقابل 6 في المائة من النساء.

وبخصوص معايير الشراء، قالت الدراسة إن معيار الجودة هو الأول، ثم السعر والاختيار والذوق والتخفيضات والعروض الترويجية. وأوردت بأن الرجال أكثر حساسية من النساء للعلامات التجارية.

وعن هذه العلامات التجارية، فإن أغلبية المستجوبين يعتبرون العديد من العلامات التجارية الأجنبية مغربية. وتفضل نسبة 25 في المائة المنتجات المغربية. وتبرر النساء هذا الاختيار بملاءمته مع الطراز المغربي. أما الرجال، فإنهم يتحفزون لدعم الإنتاج الوطني.

وأجريت هذه الدراسة بدعم من صندوق دعم التجمعات المهنية التابع لوزارة الصناعة والتجارة، بهدف تزويد المهنيين في القطاع بوثيقة أساسية للتفكير الاستراتيجي في عرض قادر على استعادة حصتها في السوق.

وقال التجمع إن هذه الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها تؤكد بعض الملاحظات العامة كما تفاجئ من جوانب أخرى.