كود احمد الطيب الرباط ///

ديما كنقولو ف”كود” باللي الهم الاول لناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون هو صورتو. البارح باش وصل خبار قصارة ديبلوماسيين فالسفارة المغربية فبوگوطا بكولومبيا مع ممتهنات الجنس وسالات بسرقتهم بعد ما خدروهم وواحد مازال فالصبيطار٬ اول حاجة دارها بوريطة هو يبين باللي صارم. خرج هاديك اللي جابها مكلفة بالتواصل ودار ليها مجلس تأديبي بسباب صورتو مع وزير خارجية فرانسا قبل اشهر٬ باش يقول باللي دخل هادوك وغادي يعرضهم على مجلس تأديبي.

اولا هاد القرار خطير. بوريطة همو غير ما يهدروش عليه واخا يخرق القانون. قبل قرار بحال هادا كان خاص تحقيق الشرطة الكولومبية يسالي اولا٬ ثم دير السفارة المغربية فبوكوطا تحقيقها. نعرفو واش هاد الديبلوماسيين ضحية شي مؤامرة. واش كاينة شي جهة اجنبية استغلات هاد ممتهنات الجنس باش يطيحو ديبلوماسيين ولا غير قصارة عادية سالات بالشفرة والتخدير. 

فكلتا الحالتين هادو راهم ضحية. عادي يمشيو يقصرو. علاش هاد بوريطة بان سبع علي هاد الموظفين الديبلوماسيين وكان مشيش صغيور فحالة اخطر وقعات لسفير سابق للمغرب فاليونان. هاديك وما قدرش حتى يهدر عليها.

بوريطة هو المسؤول على هاد الموظفين. راه مازال كاتب عام ووزير خارجية ووو. باغي ينتاقم من راسو ماشي من الموظفين الصغار. هو براسو داز من هاد المرحلة. كيقدر يعاقب غير هاد الفئة.

بوريطة باغي يهرب النقاش على اعتراف كولومبيا باستقلال الصحرا. كون وزير خارجية كيف كيحاول يوهمنا هو دار عملية استباقية. راه مصالح السفارة تماك كترسل ليه التقارير على التحول السياسي فهاد الدولة واللي غادي يؤثر علي قضية الصحرا. اكبر صحابو بحال فؤاد يازوغ المتخصص فالسياسة الاسبانية وسياسة امريكا اللاتينية يخبرو بهاد الشي.

دابا باش ما دار والو بغى يلصق فشلو فهاد الموظفين اللي كانو مقصرين. فين الاجرام. فين المشكل. واش بغيتي ديبلوماسيين يمشيو يبقاو فاقاماتهم. راه خدمتهم يعرفو لبلاد ويشوفو كاع وجهها وطبعا يعيشو حياتهم. 

الحاجة الثانية اللي دار بوريطة باش يدرگ فضيحتو هو استغلال خدمة كبيرة دارتها “لادجيد” =المخابرات الخارجية= واجهزة اخرى بخصوص سحب البيرو لاعترافها ب”الجمهورية الصحراوية”. البارح قال بيان باللي دار اتصال بوزير الخارجية ديال البيرو وهدر على السحب. هو ما دار والو. كوزير خارجية علن علي قرار خدموه وحدين خراين. بين راسو بطل

اللي خاص هو ان البرلمان يستدعيه على فضيحة اعتراف كولومبيا ب”الجمهورية الصحراوية” ثم يجبدو ليه هاد القضية ديال مجلس تأديبي بموظفين بلا ما يعرف تفاصيل القضية.