عمر المزيـن – كود//

إعفاء وزير الثقافة والشبابة والرياضة، حسن عبيابة، من مسؤوليته الحكومة مجات غير هكاك. السيد تعفى على أخطاء “قاتلة” بزاف وأصلاً التعيين ديالو انهار الأول مكان الدكتور محمد الأعرج كان فضيحة كبيرة داخل الحكومة.

وحسب مصادر متتبعة، لـ”كود”، فإن المسؤول الحكومي السابق اركتب عدد من الأخطاء، آخرها ما ارتكبه ضد المجلس الوطني للصحافة، حيث كلف مستشاره بالرد على استجواب لرئيس المجلس، يوسف مجاهد، منشور في “ماروك ايبدو”، بالفرنسية، فهمه خطأ حيث حرف كلام مجاهد، وأطلق العنان للتهجم.

وماشي غير هادشي. فحسب مصادر “كود” راه لا يمكن لمستشار في وزارة أن يرد على استجواب لرئيس مجلس وطني، وهادي ماشي المهمة ديالو أصلاً، وفي القانون المستشار لا يتدخل في السياسية.

جوج أخطاء قانونية أخرى ارتكبها نفس المستشار. هذا الأخير كيف قالت مصادر “كود” كان اعتبر أن مرسوم 2008، الذي ينظم عمل وزارة الاتصال، اسمى من قانون الصحافة الصادر في 2016، حيث ادعى أن الوزير يمكنه حجز الصحف، وهادي راها موصيبة، حقاش القانون يعطي الحق في الحجز المؤقت للقضاء.

حاجة أخرى كشفت عنها مصادر “كود” هي أن مستشار عبيابة كان اعتبر أن المرسوم اسمى من القانون، وهذا خطأ لا يمكن أن يرتكبه طالب في السنة الأولى في الحقوق. ثم زاد في خطأه عندما قال في رده على استجواب مجاهد، أن الصحافيين في وسائل الإعلام العمومية لا يأخذون بطاقة الصحافة من المجلس الوطني للصحافة.

كما لجأ هاد المستشار لتبرير قانوني خاطئ، متناسيا أن مدونة الصحافة والنشر مليئة بالمواد التي تنص على ما ينطبق على الصحافيين ينطبق على صحافيي وسائل الإعلام العمومية، وأن صحافيي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية ووكالة المغرب العربي للأنباء، كلهم تسلموا بطاقات الصحافة من المجلس، وأن ما تبقى من ملفات الوكالة، التي قدمتها إدارة هذه المؤسسة، رفض مديرها أن تتضمن السجل العدلي الذي ينص عليه مرسوم حكومي.

الوزير السابق عبيابة المعفى من مهامه بغا يدير مزيان والجميل مع المدير العام ديال “لاماب”، لكنه ارتكب أخطاء قانونية وإدارية، المدير العام ديال “لاماب” بدوره رد الجميل للوزير المقال، فنشر كل أخطاء مستشار الوزير في قصاصة طويلة للوكالة، التي ليس هذا هو دورها. وماشي غير هادشي الوزير المقال كان يوزع ما نشره مستشاره عن طريق الواتساب.

في مقابل ذلك، رفض يونس المجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، التعليق على إقالة الوزير عبايبة. وقال لـ”كود”: نحن في المجلس ليس لدينا أي تعليق على مثل هذه القرارات، فالدستور ينظمها بوضوح”.

وأضاف المجاهد: “ما يهمنا هو أن تكون علاقاتنا جيدة مع الحكومة، في المجالات التي تخدم قطاع الصحافة وتطورها ، وخدمة الوطن في هذه الظروف الصعبة، التي تتطلب منا جميعا، التضامن والتماسك ونكران الذات والترفع عن سفاسف الامور. أمامنا مسؤوليات كبيرة، تجاه الشعب والوطن ومؤسسات البلاد، ينبغي أن نكون في مستواها”.