الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]
انطلقت رسميا بمدينة العيون نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة بمشاركة ثماني منتخبات إفريقية على رأسها المنتخب الوطني المرشح للظفر باللقب والتأهل لنهائيات كأس العالم بليتوانيا.
الوجه الآخر لكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة كان أبطاله شباب وشابات متطوعون بحس وطني من أبناء مدينة العيون همُّهم الوحيد المشاركة في العرس الإفريقي المنظم بكبرى حواضر الصحراء خلال الفترة مابين 28 يناير و7 فبراير.
وحسب معطيات رسمية إستقصتها “كود” من مصدر جامعي، فقد تم انتقاء 140 متطوعا من أبناء مدينة المدينة، بعدما كان العدد المحدد أوليا محصورا في ثمانين متطوعا فقط، حيث لجأت اللجنة المنظمة لزيادة عددهم نسبة لكثرة الطلبات التي توصلت بها للإنخراط في العمل التطوعي الموازي لنهائيات كأس إفريقيا.
ذات المصدر أكد ل”كود” أن المائة والأربعين متطوعا تم اختيارهم نسبة لمجالات تخصصهم على غرار عدد من متدربي معهد الفندقة المكلفين بالإستقبال والتوجيه، وعدد آخر من حاملي دبلومات اللغات لتسهيل التواصل بين مختلف المنتخبات المشاركين واللجنة المنظمة والإداريين، وحتى الجماهير من جنسيات أخرى التي حضرت للعيون لتشجيع منتخباتها الوطنية.
إحدى المختصات بمجال الإستقبال بالقاعة المخصصة للصحافة والمتدربة في بداية عقدها الثاني بمعهد الفندقة، أكدت ل”كود” سعي كل المتطوعين لإنجاح التظاهرة الإفريقية، مشيرة أن هاجسهم الوحيد هو تقديم التوجيه اللازم والسهر على تأدية الإعلاميين لعمل في ظروف مناسبة، مبرزة أن جهودهم في هذا الصدد أن عكس صورة إيجابية عن المنطقة والمغرب وإنجاح التظاهرة الرياضية.
وعلى صعيد متصل أسس المصدر الجامعي ل”كود”، أن المقاولين الشباب من أبناء المنطقة كان لهم حضور لافت بالعرس الإفريقي من خلال المشاركة بالشق اللوجستي، حيث تمكن بعضهم بعد إجتياز المعايير القانونية -طلبات العروض- من الإستفادة من خلال صفقات كراء السيارات والحراسة أيضا وفق المنصوص عليه من لدن الإتحاد الإفريقي.
ومن جانبه أوضح أحد الشباب الساهرين على ولوج القاعة المغطاة وتوجيه الجمهور، أن مشاركته في الحدث الكروي الإفريقي تأتي تجسيدا وإستمرارية لرغبته في العمل التطوعي، موضحا أن عمله يتلخص في مرافقة الجمهور وتسهيل ولوجه بسلاسة، مضيفا أن العمل التطوعي خاصة في عمل وطني كهذا يزرع روح المسؤولية في أوساط مختلف المتطوعين ويجعلهم أكثر فعالية، مضيفا أن هدف المتطوعين هو الإنخراط بإيجابية في إنجاح العرس الرياضي بالعيون.