عبد الواحد ماهر كود///
بعد إقصائه و بشكل متعمد من حضور أشغال المؤتمر الوطني 12 لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، وجه عبد الحميد أمين المناضل الحقوقي المحسوبةعلى حزب النهج الديمقراطي ،و الرئيس الشرفي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، رسالة إلى المؤتمرين يشرح فيها حيثيات طبخة نقابية على مقاس «الزعيم» الميلودي موخاريق ودائرته الضيقة للإبقاء على الوضع القائم والاستفراد تدبير نقابة تحولت،بحسبه، من «خدمة الطبقة العاملة إلى استخدامها ».
وقال عبد الحميد أمين في رسالته إنه صدم يوم الأربعاء 13 مارس الجاري ، يومين قبل افتتاح المؤتمر الوطني 12بقرار للأمانة الوطنية للإتحاد بمنعه من المشاركة في المؤتمر رغم أنه كان على رأس قائمة منتدبي الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي للمؤتمر…وزاد قائلا في رسالته الموجهة للمشاركين في المؤتمر الذي انطقلت أشغاله مساء السبت وحضرت جلسته الافتتاحية وجود سياسية و اقتصادية :«إنكم تدركون بأن هذا القرار المؤلم لا يمت بصلة للحق والقانون ولأبسط قواعد الديمقراطية النقابية، وسيظل يؤرق ضمير من بادروا وسهروا على اتخاذه.. قررت أن أتغيب جسديا عن المؤتمر لتفادي تحميلي مسؤولية التشويش على المؤتمر. وسأكون حاضرا معكم في المؤتمر بوجداني، ودائما معكم في الساحة النضالية و في المؤتمر 13 للاتحاد بعد 4 سنوات .»
وزاد عبد الحميد قائلا :«وفي جميع الأحوال إن المؤتمر 12 ماهو إلا محطة تنظيمية ستنتهي غدا . و بعد ذلك لن يصح إلا الصحيح. وعلينا أن نستعد لما بعد المؤتمر الذي يبدأ يوم الإثنين 18 مارس. و آنذاك حيى على العمل ».