عمر المزين – كود //

ارتفع عدد ضحايا استغلال طفلات في صور جنسية خليعة شبيهة بأفلام “البورنو” بمدينة فاس، إلى خمسة ضحايا، بعدما تقدم أولياء أمورهن، أمام مصالح الأمن بالمدينة، لتقديم شكايتهن جراء ما تعرضن له من استغلال من طرف شبكة إجرامية متخصصة في تصوير طفلات يمتهن التسول في أوضاع جنسية مختلفة.

ووفق ما علمته “كَود”، فإن الضحايا الجدد تم الاستماع إليهن في محاضر قانونية بحضور أولياء أمورهن، وقالت مصادرنا أنه تمت إحالة الضحيتين على مستشفى الغساني (قسم الولادة وأمراض النساء) بهدف حصول الشرطة القضائية على تقرير حول الحالة الصحية للطفلات، وتحديد حالتهما الصحية، جراء استغلالهن جنسيا.

وكانت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية فاس الجديد دار دبيبغ قد فككت شبكة إجرامية تستقطب فتيات قاصرات من أجل أخد صور لهن في وضعية جنسية مختلفة وخليعة شبيهة بأفلام “البورنو” العالمية.

ووفق المعلومات التي حصلت عليها “كَود”، من مصادر مطلعة، فإن تلك الصور يتم استغلالها في بيعها لأشخاص مجهولين مقابل مبالغ مالية زاهدة.

وذكرت مصادر “كَود” أن عناصر الفرقة الأمنية المذكورة أوقفت في إطار هذه القضية ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاتين قاصرتين، يشتبه في كونهما حصلا على مبالغ مالية في ترويج صور لفتيات قاصرات يمتهن التسول في شوارع المدينة.

وجاء تفكيك هذه الشبكة الإجرامية بعدما توصلت الدائرة الأمنية السادسة بشكايات من ثلاثة ضحايا تقدمن بها عن طريق أولياء أمرهم، قبل أن يتم فتح بحث في الموضوع، وإحالة القضية على مصالح الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث.

وذكرت المصادر نفسها لـ”كَود” أنه تبين من خلال الأبحاث المتواصلة في هذه القضية أن أحد المتهمين البالغ من العمر (25 سنة) كانت تربطه علاقة جنسية مع إحدى الموقوفات.

وأشارت المصادر إلى أن الأبحاث والتحريات لا زالت متواصلة عن هوية الشخص أو الأشخاص المفترضين الذين يستغلون تلك الصور كمواد إباحية، والتي تشير إلى كون المستغل الرئيسي تلك الصور يوجد خارج التراب الوطني.