ودابا يتفگص ليهم كابرانات الدزاير. فرانسا تعتارف بالسيادة المغربية على الصحرا. ها المشروع الكبير للي علن على تمويلو وزير المالية ديالهم
أنس العمري -كود///
سيدنا تجاوب بالزربة مع رغبة المغاربة فالتغيير بتعيين أخنوش، اليوم الجمعة، رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيلها.
فبعدما قال المغاربة كلمتهم عبر صناديق الاقتراع وأظهروا تطلعهم إلى طي صفحة من تدبير الشأن العام مبقاوش حاملين يتذكروا محطاتها المحبطة، لم يتأخر الملك في تلبية هذه الرغبة والتفاعل إيجابا مع المزاج العام، كما عهد على سيدنا، بتسريع الدخول إلى مرحلة جديدة بإعطاء الضوء الأخضر للأمين العام للتجمع الوطني للأحرار للفريق الذي سيتشغل معه.
وهي مرحلة ينشد الجميع فيها رؤية حكومة بنفس جديد. حكومة، وكما التزم بذلك عزيز أخنوش، غادي تنتقل فيها وتيرة العمل والإصلاحات للتحرك بسرعة أعلى، وليس بذلك البطئ الذي أدخل البلاد في حالة انتظارية قاتلة كانت ضريبة استمرارها لزمن أطول سيدفع المواطن ثمنها غاليا.
والأهم كذلك حكومة بكفاءات قادرة على مسايرة إيقاع الرؤية الملكية المستنيرة الهادفة إلى جعل المغرب رائدا على كافة الأصعدة، والمواطن بمختلف شرائحه ينعم بحياة رغدة قوامها الكرامة والعدالة والمساواة الاجتماعية.