الوالي الزاز -كود- العيون ////

[email protected]

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، مباحثات ثنائية جمعته برئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا.

وأكد خالد المشري، في تصريحات صحافية أعقبت اللقاء، أن الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات سنة 2015 يعد الوثيقة الوحيدة التي يمكن اللجوء إليها قصد حلحلة الأزمة الليبية إلى حدود اللحظة.

وإعتبر خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أن اتفاق الصخيرات يشكل جزءا من الإعلان الدستوري في ليبيا، موردا إلى أن القرار الاخير لمجلس الأمن الدولي يؤكد أن الاتفاق يشكل مرجعية، مبرزا أن العمل جاري حاليا بغية تفعيل المادة 15 من الاتفاق السياسي للصخيرات، إذ جرى الاتفاق مع مجلس النواب الليبي تقريبا فيما يخص المناصب السيادية المنصوص عليها في هذه المادة. 

 وأشار المتحدث، أن تفعيل المادة سالفة الذكر سيفسح المجال أمام إنهاء الانقسام في مؤسسات الدولة، وسيعيد التوازن الاقتصادي والمالي لليبيا، وكذا الأمل في الوصول إلى حلول نهائية، مسترسلا أن زيارته الرابعة للمملكة تجسد التأكيد على الموقف الإيجابي للمغرب، برعاية الملك محمد السادس، ذاك الذي يتوخى توفير كل الوسائل التي تساعد الليبيين للوصول إلى تفاهمات للخروج من الأزمة التي تعيشها ليبيا، مذكرا بالجهود التي يبذلها المغرب والتي مكنت من التوصل إلى توافقات بين المجلسين في مدينة بوزنيقة، مضيفا أن الهدف يتعلق بالبحث في كيفية تفعيل ما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع، وكيفية تنظيم الانتخابات.

وإختتم خالد المشري، خلال الندوة المشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالتأكيد أن ليبيا تسير بمساعدة الأشقاء المغاربة، نحو الطريق الصحيح للوصول إلى إنهاء المرحلة الانتقالية، معربا عن امتنانه للمغرب، ملكا وحكومة وشعبا بخصوص الجهود التي يقوم بها من أجل لم شمل الليبيين.