كريم الصوفي – كود//
[email protected]
استيقظت ساكنة مدينة سبتة اليوم الثلاثاء على مشاهد لم تألفها المدينة سابقا لمئات المهاجرين وهم يتجولون في شوارعها بلا حسيب ولارقيب. وهي المشاهد التي غيرت من إيقاع الحياة الطبيعية بها وحولتها لما يشبه مدينة أشباح، بعد إقدام متاجر وشركات على السدان خوفا من تطور الأمور إلى الأسوأ.
ومع بداية ساعات النهار، سارعت العديد من الشركات إلى تعليق نشاطها وإغلاق أبوابها، الأمر نفسه قامت به متاجر معروفة. تدفق المهاجرين زعزع ثقة التجار الاسبان في البوليس ديالهم وخلاهم يعبرو بصراحة عن خوفهم من انعدام الأمن.
تداعيات “الحريگ الكبير” وصلات حتا المدراس، بعد ما اختار العديد من الآباء عدم اصطحاب أطفالهم إلى المدرسة “بدافع الخوف”، كما انتشرات الليلة الماضية شائعة مفادها أن الكليات والمعاهد لن تفتح اليوم، لتسارع مديرية التربية والتعليم المحلية إلى نفي ذلك، مؤكدة أن الفصول الدراسية ستتابع نشاطها بشكل طبيعي.