مصطفى الشاذلي –كود سبور////
بودريقة كيحوم ثاني على رئاسة الرجاء. الرئيس الأسبق للقلعة الخضراء رصدت له تحركات تكشف تواصل طمعه في العودة إلى شغل هذا الكرسي، بعد تهييج الجماهير على الرئيس الحالي جواد زيات، الذي ارتفع منسوب الغضب الرجاوي عليه بعدما بات النادي على أبواب موسم كارثي، إثر إقصاءه من المنافسة على عدة واجهات.
ورصدت “المناورة” الجديدة لبودريقة في صفحات خضراء في “فيسبوك”، حيث شرع في جس نبض مشجعي الفريق عبر استطلاع رأيهم بشأن عودة محمد بودريقة لقيادة سفينة الفريق البيضاوي، مع تقديمه على أنه “المنقذ” وأكثر شخص قادر على إخراج “معشوقة الجراد” من الأزمة المالية والتسييرية التي ما زال يتخبط فيها، رغم المساعدات الممنوحة له في أكثر من مناسبة من طرف الدولة.
والمثير في هذه “المناورة المخدومة” هو أنه خطط لأن تكون نتائجها متحكم فيها قبل إطلاقها عبر توجيه المستطلعين بإرفاق التساؤل المطورح حول رأيهم في رجوع الرئيس الأسبق للقلعة الرجاوية بتدوينة جاء فيها “بودريقة مستعدة للعودة وتحمل كل المشاكل المالية”.
