عفراء علوي محمدي- كود//
الحملة اللي غادة وكتكبر ديال مقاطعة المنتوجات الفرنسية فالمغرب، احتجاجا على تصريحات إيمانويل ماكرون على الإسلام، وليكاريكاتير دالرسول اللي تآفيشاو فالساحات العامة تأبينا للأستاذ اللي مات بطريقة وحشية بسبب عرضها على التلاميذ، مامدروساش وكتقتل بالضحك، بحال عمالة طاحة الصمعة علقو الحجام.
من جهة، الشركات الفرنسية اللي عندها فروع ومصانع فالمغرب، راها كتخدم المغاربة، وكتساهم فانعاش سوق الشغل وفاقتصاد البلاد، وبالتالي فعلا المقاطعة غادي تضر هذ الشركات، لكن فالمقابل حتى المغرب غياكل منها الدق مزيان، هذ الشركات عادي بامكانهم يهزو قشاوشهم ويرجعو فحالهم لبلادهم وبنادم يحبس الخدمة هنا والبطالة تكثر، ونصدقو ضاربين اقتصاد بلادنا بلا ما نحسو.
من جهة ثانية، إلى كانو كيشوفو أن فرنسا اللي قوانينها ما مزياناش، والرئيس ماكرون اللي “كيهين الرسول والإسلام والمسلمين”، راه الشركات ماعندهم لا ناقة ولا جمل فهذ الموضوع، والمقاطعة ماغاديش تدير حتى شي فارق أو تخلي هذ ليكاريكاتير يتوقفو أو القانون الفرنسي اللي كيعطي الحق فانتقاد الأديان يتبدل، غير وكان هذ المقاطعين المغاربة مابقا عندهم حتى شي ورقة خرا يلعبو بيها مازال، وبقات فيديهم غير المقاطعة واخا هوما اللوالا اللي واكلين منها الدق.
ولكن اللي كيقتل بالضحك فهذشي هوما الفرنسيين المسلمين من أصول عربية، والعرب اللي عايشين ففرنسا، اللي قاليك بغاو يديرو مقاطعة للمنتوجات الفرنسية من تماك، بحال وحدة كتفتخر أنها مشات لألمانيا غير باش تتقضا، وواحد كيفتخر أنه من جنسية فرنسية لكنه فنفس الوقت مقاطع المنتجات الفرنسية، فالوقت اللي كان خاصهم، اللي ماحسوش بالانتماء ففرانسا العلمانية، يخويوها ويمشيو يشوفو شي دولة إسلامية تتقبلهم، وتعطيهم نفس الحقوق، حسن ما يديرو هذ المهزلة ديال الذيب حرام ومرفتو حلال.
فرانسا ماواقفاش على هذو ولا لخرين باش يشريو منتجاتها، وخصوصا منها المنتجات الحقيقية اللي عمرهم ما قدرو يوصلو ليها بحكم ثمنها اللي طالع بزاف، الشركات الفرنسية عندها زبناءها على الصعيد العالمي، وبيهم ولا بلا بيهم رابحة واسهمها طالعين، هم هم اللي النص فاقتصادو واقف عليها، وإلى خطاتو يهزو الما.