حرجو البيضي.. يوسفية برشيد خلصو اللاعبين فالشهور اللي كيتسالو ودايرين تيار تصحيحي فالنادي
كود الرباط//
استنفرت الكوارث الطبيعية (فيضانات، انجراف التربة..) التي ضربت عددا من مناطق المملكة، المجلس الحكومي المنعقد صباح اليوم الخميس 12 شتنبر الجاري.
وتوقف رئيس الحكومي، خلال لقاء المجلس الحكومي، على التغيرات المناخية التي تشهدها مناطق بالمغرب، خصوصا بعد الفيضانات التي شهدتها مدن وقرى، وتسببت في وفاة عدة أشخاص.
هذه التغيرات مرشحة للزيادة في السنوات المقبلة، وهو ما يتحتم على بلادنا تعزيز عدة من الخطوات، من خلال إرساء نظام للوقاية من الكوارث الطبيعية (فيضانات، زلازل..).
وكشف مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومي، عن إحداث الحكومة لصندوق للتضامن من أجل التعويض عن الكوارث الطبيعية.
وأضاف الخلفي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء المجلس الحكومي صباح اليوم الخميس 12 شتنبر الجاري، أنه تم رفع درجة التعبئة في كل مكان والعمل المرتبط بالتنسيق واستمرار الزيارات الميدانية.
وأوضح ذات المسؤول أن تعليمات الملك واضحة في هذا الاتجاه، بحيث أن الوزراء المعنيون قاموا بزايارت ميدانية للمناطق المتضررة، كما حدث مؤخرا بزيارة وزير الداخلية والتجهيز إلى إقليم الرشيدية، لتفقد الوضع إثر السيول الفيضانية التي عرفها “واد دمشان” (جماعة الخنك)، والتي تسببت في انقلاب حافلة لنقل المسافرين في قنطرة الوادي، وسقوط عدد من الضحايا واعتب
وستقوم الحكومة، وفق ذات المصدر، بإحصاء البنيات التي توجد قرب الويدان وأماكن الخطورة.
وسيتم كذلك، حسب المسؤول الحكومي، احصاء المنشآت الفنية الموجودة بالقرب من أماكن الخطر.
وكشف مصدر حكومي عن وجود غضبة على مسؤولين خصوصا في القطاعات الحكومية المعنية، بسبب غياب آليات وقائية تحمي وقوع ضحايا بسبب الكوارث الطبيعية.