الإبراهيمي كيرد على أبواق الكابرانات: ما يمكنش الكاف يخلي الأندية الجزائرية تدير خريطة وهمية فالتونيات حيث هو أصلا معترف بمغربية الصحرا
كود سطات //
أمرت النيابة العامة المختصة عناصر الفرقة الجنائية الولائية بولاية امن سطات تعميق البحث بملف كسر أقفال مكتب الكاتب العام بمقر نادي يوسفية برشيد وذلك بعدما سحبت ملف التحقيق من أيدي الشرطة القضائية بمدينة برشيد .
وقالت مصادر “كَود”، أن عناصر من الفرقة الجنائية الولائية بولاية أمن سطات حلت بداية هذا الأسبوع بمقر النادي لإجراء معاينة، واستدعت السيدة المكلفة بالنظافة للحضور إلى مقرها، قصد الاستماع لإفادتها في محضر رسمي وذلك بعدما أنجزت الشرطة القضائية بمدينة برشيد مجموعة من الابحاث الاولية في هذا الملف الذي أصبح حديث العام والخاص بمدينة برشيد.
وأضافت المصادر نفسها، أنه بعد نزول فريق يوسفية برشيد للقسم التاني ديال الشامبيونا، أصبحت مجموعة من الأحداث تطفو على السطح آخرها كان هو تقديم الكاتب العام للفريق شكاية ادإلى الجهات القضائية المختصة يشير من خلالها إلى كسر أقفال مكتبه واختفاء مستلزمات تخص الفريق، ومنها وحدة مركزية لحاسوب وأوراق إدارية تخص اللاعبين وأختام تعود للكتابة العامة، وهي التصريحات التي كانت جرت أحد الأشخاص إلى تحقيق، الذي أوشك على الخضوع لتدابير الحراسة النظرية، ليقرر الكاتب العام عدم متابعته.
مصادر أخرى قالت بأن مجوعة من “الأفلام” وقعات مؤخرا توحي أن هناك أشياء مفقودة داخل مكتب تسيير الفريق ليضحي الوضع ملغوما بشكايات من جميع الأطراف يتبادلون من خلالها الاتهامات، وهو ما عجل بتكليف النيابة العامة للفرقة الجنائية الولائية بسطات للتحقيق في النازلة.
وبدأت بوادر الصراع تطفو على السطح، بعد إزاحة الجامعة للرئيس السابق بناء على الفيديو المعروف ب“عميمي”، حيث من المنتظر أن تحتدم المنافسة على رئاسة الفريق، سيما وأنه سبق الإعلان عن عقد جمع عام انتخابي لتعيين رئيس جديد للنادي في التاسع من شهر غشت المقبل مما دفع بالعديد من الأصوات تتعالى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب برئيس جديد لفريق يوسفية برشيد، تكون مهمته الأولى العمل على افتحاص مالية الفريق للمواسم التي قضاها بقسم الصفوة، ماعدا هذا فلا تغيير يرجى من هذا الأخير ولا من مكتبه الجديد أو القديم، ليتم تكريس مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وذلك بعدما كان المكتب يتلقى مجموعة من المنح المالية.