عمر المزيـن – كود//
عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، هاد الأيام كيدوز على زعماء الأحزاب. الانتخابات قربات وبزاف ديال الأمور باغي يقادها. قيادي بارز فالبام كان قال لـ”كود” أن وهبي بدا بغازل البي جي دي ومشا كيتملق لحزب الاستقلال وبعده البي بي إس. هادشي كولو اللّي قال هاد القيادي البارز بدا يبان من خلال اللقاءات اللّي كيدير وهبي دبا.
الأمين العام لحزب “الجرار” دار لقاء مع قادة “البي جي دي” لكن علاش كيقلب. القيادي البارز في صفوف حزب العدالة والتنمية، لحسن الداودي، أكد لـ”كود” أن هاد اللقاء كان بطلب من وهبي نفسو.
وأوضح الداودي أن الحديث عن التحالفات مع البام سابق لأوانه، مشددا على أن القرار السابق للحزب مزال ساري المعفول، في إشارة منه للقرار الذي اتخذه البي جي دي اللّي كان أكد أن التحالف مع البام خط أحمر.
وزاد الداودي موضحا أن مؤسسات الحزب هي التي ستقر هاد القرار اللّي مزال ساري المعفول أو تلغيه، مضيفا بالقول: “في السياسة هناك قرارات وليس توقعات. عندما تظهر النتائج تتخذ القرارات وليس قبل”.
وكان قيادي بارز فالبام قد أوضح أن وهبي أصبح في وضع لايحسد عليه، وكل انشغاله يرتكز عن من يفك عزلته من داخل الحزب وخارجه.
وأضاف: “بعد مغازلته للبيجيدي، رأيناه يتملق لحزب الاستقلال وبعده PPS دون تلقيه إشارات إيجابية بقبوله كشريك. وليملأ صفحات الجرائد يتجه لقصف حزب التجمع الوطني للأحرار و قيادييه، مع العلم أنه على تمام الوعي بأن ما يدعيه باطل. فإذا أراد مواجهة أخنوش يجب أن ينافسه سياسيا وتنظيميا”.