وكالات//

قال مسؤول تايلاندي إن المراهقة السعودية التي فرت إلى بلاده رهف محمد القنون رفضت مقابلة والدها وشقيقها.

ووصلت رهف (18 عاماً) إلى بانكوك في مطلع الأسبوع سعياً للحصول على اللّجوء، حيث قالت أوستراليا إنها ستدرس استقبالها إذا اعتبرتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لاجئة.

وكانت تايلاند قد رفضت في البداية دخول رهف لدى وصولها يوم السبت 5 يناير لكن سرعان ما بدأت الشابة السعودية في نشر رسائل في “تويتر” من منطقة الترانزيت في مطار سوارنابوم في العاصمة بانكوك قائلة إنها فرت من الكويت وستكون حياتها في خطر إن هي أُعيدت للسعودية.

وسمحت تايلاند بدخول الفتاة وبدأت أمس الثلثاء عملية السعي للجوء في دولة ثالثة من خلال مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتتجه الشابة السعودية للحصول على اللّجوء في أوستراليا على ما يبدو، بعدما نجحت من خلال التعبئة التي قامت بها عبر موقع “تويتر”، في جذب الانتباه إلى قضيتها.

وذكرت وزارة الداخلية الأسترالية في بيان أن المفوضية السامية للاجئين سلمت ملف “رهف محمد القنون إلى أستراليا لتدرس إمكانية منحها اللّجوء بصفتها لاجئة”.

واعتبرت المفوضية أن القنون لاجئة وطلبت من أوستراليا منحها حق اللّجوء، حسب ما أفاد مسؤولون أوستراليون اليوم.

وأعلنت وزارة الداخلية أنها ستدرس ملفها “مثلما تفعل عادة بالنسبة للملفات التي تتلقاها من المفوضية السامية للاجئين”.