ممثل تركي مشهور شرا مدرسة وريبها.. نتاقم من المعلمين لي كانو كيضربوه ملي كان صغير
عفراء علوي محمدي- كود//
استغل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الحوار ديالو اليوم السبت على قناة الجزيرة القطرية، باش يشرح لمنتقديه من المسلمين كيفاش داير النظام العلماني ففرانسا، وعلى شمن أساس مبني، بحيث قال: “العلمانية هي تفصل الدين على الدولة، وتعامل المتدينين وغير المتدينين على قدم المساواة، وتمتعهم بنفس الحقوق، وفنفس الوقت تحمي حقهم فالتدين أو عدم التدين”.
وقال مكرون أن جميع عناصر المجتمع الفرنسي، كيفما كانت الديانة ديالهم، خاص تكون عندهم نظرة مشتركة، حيت كيعيشو فنفس الوطن، اللي من القيم والمبادئ ديالو العيش المشترك، لكن تحت قوانين كتخص كلشي وكيحترمها كلشي، “فرانسا كتحمي رسالة السلام بين الاديان، كل واحد مكيهتمش بشنو كيآمن بيه الآخر، لكن كلشي كيحترم قوانين الجمهورية”، حسب تعبير ماكرون.
ووضح أن العلمانية ماكتعنيش محو الدين، وفرنسا ماعندهاش مشكل مع حتى دين، حيث كانت أول دولة أوروبية تبني جامع كبير فباريز، والإسلام غادي وكيتزاد، وكيتقدر عدد المسلمين ففرنسا، حسبو، ب4 حتى ل6 ملايين مسلم، واللي كيعتبرهم مواطنين فرنسيين كاملين المواطنة بالدرجة الأولى.
وزاد: “الإدارات مثلا مافيهاش رموز دينية أو كتفضل واحد على لاخر بسبب الدين، بل كتستقبل الجميع، والمدارس والجامعات كذلك، والقوانين كتسري على كلشي”، كيف قال أن الممارسة الدينية حدها الكنائس والجوامع، وففرانسا كيحترم القانون.
وقال أنه مايقبلش ماتحترمش القوانين أو تتمارس أعمال العنف باسم الدين داخل التراب الفرنسي، وعطى المثال بالتمييز بين الرجل والمرا: “معاملة المرا وكانها قل من الرجل غير مقبول فالقانون الفرنسي، أو تتعامل البنت الصغيرة معاملة سيئة على أراضينا باسم الدين، حيت عندنا المواطنات بحال المواطنين، وهذشي وجودي، كيف خاص الوليدات يكونو متساويين، وهذشي لا يعني معاداتنا للدين لكن رفضنا للعنصرية… وإلى المسلمين مثلا ماعجباتهمش شي حاجة فالقانون أو مارضاتهمش، يمكن ليهم يعبرو على هذشي، وإلى بغاو يمارسو شي حاجة خارج القانون الفرنسي يمارسوها خارج فرنسا…”.
وقال ان هذ الحوايج، المتعلقة بالتمييز بين الرجل والمرا والعنصرية والخطاب المتطرف والكراهية، هي تحريف للاسلام، اللي كيعتمدوه المتطرفين باش يقولبو دماغات ولادهم، ويحرموهم من حقهم فالتعليم باسم الدين، وياصلو بجماعات من برا لأهداف تخريبية، “ومعركتنا ضد هذ الارهاب والتطرف العنيف والخطابات اللي كتبرر هذ العنف باسم الإسلام، وهدفنا نحميو مواطنينا من هذشي… وأنا كنامن بالنموذج الفرنسي وبغيت كل الاطفال يعيشو فرحانين وفانسجام”، على حد قولو.
وعن سؤالو من طرف محاور الجزيرة بأن العلمانية الفرنسية عندها حساسية من الأديان، جاوب ماكرون ضاحك: “لا واقيلا الاديان اللي عندها حساسية من العلمانية الفرنسية”، وتابع: “حنا كندافعو على خرية التعبير، والحرية فانتقاد الاديان، ودول كثيرة لغات حرية التعبير بسبب الخوف من الفوضى والصداع وهذشي خطير، حنا كنحترمو المسلمين كيف كنحترمو جميع المتدينين، لكن خاص نتقبلو السخرية… انا ماقلتش أن الرسومات المسيئة للرسول بريئة أو مزيانة لكن خاصنا نتعلمو نعيشو عيش مشترك كيفما كانت دياناتنا وخلفياتنا…”