“عصيان مدني انفرادي” تدوينة نشرها هاد الصباح الاستاذ الباحث عبد اللطيف اگنوش فصفحتو على الفايسبوك. علن فيها ان الطريقة ديال تدبير هاد الحايجة خلات الحكومة تاخد قرارات كتبهدل المواطنين وكترجعهم حيوانات.

الباحث هدر على امور كثيرة برر بيها هاد القرار:

التدوينة:

سنوات الرصاص أرحم بكثير من سنوات الكمامة، وحق مولانا! كانتكلم عن علم وعن تجربة مادمت عشت الحقبتين!!
على الاقل ماكانش مولاي الحسن كاياخذ القرارات الزجرية تحت جنح الظلام وبواسطة البلاغات الصحفية…كان كولشي واضح في القوانين الجنائية والمسطرية، تحتارمها على تيساع وعارف راسك فاين غادي..

في هاذ سنوات الكمامة، كاتكون نعستي ما عليك ما بيك، كاينوض خانز ديال الخلا كايلوح بلاغ صحفي في لاماب وكايخرق ليك حرياتك في التنقل ويبدا يبهدل في المواطنين وكأنهم بهايم وحيوانات ماتصلاح حتى لشي حاجة.. ماكايشرح ليك ما يعلل ليك مايناقش مع المواطنين، مايقنعك بوجاهة القرار…

وفي نفس الوقت لا البرلمان كايدوي، لا المحكمة الدستورية كاتتكلم، لا الجمعيات ديال حقوق البشر والحيوان كاتتدخل، لا الماليك كيقوم بالسهر على السير العادي للمؤسسات والحفاظ على حريات الاشخاص والجماعات، لا المواطن كايحتج على عدم احترام مواطنته وإنسيته…

علاش؟؟!

حگا والواد، الوباء غادي يقتل بزاف ديال الناس!!

حنا بوحدنا في العالم للي عندنا الكورونا؟؟! فرنسا بكل ثقل تاريخها وقوتها ومازال واحلة لحد الان غا في إجبارية وضع الكمامة مع ان القرار اتخذ هاذا شهر، ومازال كايعاني من التطبيق ديالو، حينت كل نهار شي قاضي في شي مدينة كاينوض وكايقرر عدم قانونية وضع الكمامة في جميع الظروف!!

نتوما ديرو للي بغيتو ، أما بالنسبة ليا فقد قررت ما يلي:

أعلن من صفحتي هذه أنني قررت الدخول في عصيان مدني انفرادي ضد جميع قوانين العثماني وحكومتو!!