تدوينة لأسماء الموساوي زوجة توفيق بوعشرين- كود نشراتو بموافقتها////
قدم الصحافي توفيق بوعشرين مؤسس جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24 في اتصال أجراه مع زوجته، أسماء الموساوي، عدد من التوضيحات على هامش تدوينة منسوبة إلى يونس مسكين، وهذا نصها:
بلغ إلى علمي تدوينة منسوبة إلى الزميل يونس مسكين في حقي وعائلتي ودفاعي ممثلا في الأستاذ المحترم عبد المولى المروري. وهنا ومن وراء القضبان، ومن عمق محنة ما كنت أظن أن أقرب الناس إلي سيستغلها لإلقاء المزيد من الملح على الجراح، أود توضيح ما يلي:
1/ الكمبيالات التي وصفها الزميل يونس مسكين بكونها ” ما أنزل الله بها من سلطان ” هي اعتراف بدين قدمته أختي من مالها الخاص لأداء أجور العاملين في المؤسسة، وحسابات الشركة والشيكات الخاصة لأختي دليل على ما أقول، ومن المؤسف أن نخترع وقائع غير موجودة ومعارك وهمية، وشهر أسلحة غير أخلاقية في وجه من لا يقدر على مواجهتها والوقوف في وجهها.
2/ لم يسبق للأستاذ عبد المولى المروري أن طلب مني انتدابه كمحام عن شركة ميديا 21 التي تصدر جريدة أخبار اليوم، بل أنا من اقترحه لهذه المهمة لتسهيل التواصل مع عائلتي ومع مسيري الشركة، خاصة بعد أزمة كورونا وانقطاع زيارة عائلتي لي، كما أنه لم يسبق للأستاذ المروري أن طلب من مقابلا لهذه المهمة أو حتى لأتعابه عن الترافع عن قضيتي، بل أنا من أقترح عليه ذلك دون تحفظ أو تعليق منه.
3/ إن تغيير مالكي الشركة للمسير هو من حقوق الملكية إذا اختلفت الرؤى والتقديرات في شؤون المقاولة، فالذي يملك سلطة التعيين، يملك سلطة الإعفاء. والأمر لا يتعلق لا بقدح في الذمم ولا بمعارك وهمية لكسر العظام.
4/ يؤسفني أن أعلن عن استنكاري استعمال أسرار الشركة في ملاسنات علنية على الفيس بوك لأي سبب كان، فهذا يضر بالمقاولة وسمعتها، ولا يليق ممن أأتمن على إدارتها ماليا وإداريا وتحريريا أن يقدم على ذلك مهما كانت الأسباب.
5/ أدعو الزميل يونس مسكين إلى التحلي بالحكمة والرصانة المعهودتين فيه، وأن يدبر خلافاته مع مالكي المؤسسة ودفاعي بالتي هي أحسن ( فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) ( ولا تنسوا الفضل بينكم ).
6/ كنت دائما متحفظا وسأبقى كذلك في عدم الرد على كل الإساءات التي تصلني من قبل زملاء في المهنة وفي المؤسسة، وكنت وما زلت أترفع عن الخوض فيها حتى لا ننشغل عن القضية الأهم وهي استهداف حرية الصحافة وخنق الكلمة الحرة وإشاعة الخوف في نفوس كل صاحب رأي أو قضية أو موقف.