عفراء علوي محمدي- كود//
علق الأخصائي في جراحة الرأس والدماغ، على فحص الأشعة المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وللي دارتو التلميذة مريم، بعدما اتهمات عائلتها أستاذها بضربها على الراس حتى تنفخوا ليها عينيها.
وقال الأخصائي فحديثو مع “كود” بللي التقرير اللي جا كينفي وجود أي كسر في جمجمة التلميذة أو آثار للضرب أو وجود ورم أو نزيف داخلي، غير كافي بتاتا لتشخيص حالتها، وأكد أن هذا النوع من الحالات “كايستدعي إخضاع المريض للخبرة الطبية اللازمة واللي كاتكون أكثر دقة، وفحالة مريم لابد يتم فحص المريض على مستوى الوجه والفكين حتى تتضح الصورة أكثر”، على حسب ما قال.
وزاد الأخصائي كيقول بللي مريم مازال غاتسناها حصص أخرى من الفحوصات يمكن تكشف عن مفاجآت غير متوقعة، وللي تقدر تبين مسار القضية فين غايمشي، خصوصا إلى اتضح وجود أثار للضرب فالجبهة او الجناب ديال الوجه.
واعتبر الاخصائي أن التقرير المسرب على مواقع التواصل الاجتماعي “يقدر يكون مفبرك أو مزور، لذلك ماخصناش نبنيو عليه من اجل تشخيص حالة الطفلة ونتسناو آش غاتقول المحكمة للي ممكن تخضعها للخبرة الطبية تحت إشراف فريق من الأطباء”.
وكانت عائلة الطفلة مريم، للي كاتقرى فالتحضيري، اتهمات أستاذها بضربها على الراس بسباب أنها ماخرجاتش تمارين الرياضيات، كما قررات النيابة العامة متابعة المتهم في حالة اعتقال، قبل ما تقوم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة بتوقيفو وانتظار مسار القضية فين غايمشي.
هاذشي وقررات المحكمة الابتدائية بتارودانت تأجيل محاكمة الأستاذ حتى ل20 فهاذ الشهر.