ودابا يتفگص ليهم كابرانات الدزاير. فرانسا تعتارف بالسيادة المغربية على الصحرا. ها المشروع الكبير للي علن على تمويلو وزير المالية ديالهم
ترويها لهاجر متوكيل كود ////
كلنا كتغلبنا العواطف و المحاسيس فشي مواقف معينة و مكنبقاوش نمنطقو ، و هذشي ماشي صحي و كيخسرنا بزاف ، ساهل جدا تكشكش و تعربط و لكن صعيب ترجع اللور ، تأخذ نفس عميق و تحلل المعطيات فعقلك عاد تدوز للفعل ، أنا و بكل تواضع من هذ النوع المندفع و خصوصا فاش شي حاجة كتقيس مراتي ، مغيارة من درجة كولونيل ، هدى عكسي تماما .
فقنا معطلين ذاك الصباح ، أصلا حنا فعطلة مكاين مايدار ، المدام صابحة ناشطة و نادرا نشوفها فهذ المود من نهار رجعنا .
خرجات تجيب الفطور أو الغدا و قبل ماتخرج طلبتها تخلي لي التلفون درت سبة ب ماما خاصني نسوّل فيها .
مع راسي حسّيت شوية بالتأنيب حيث كندير بلانات مور ظهرها ، و لكن فاش كنتفكر ختنا الفاضلة و فعايلها كنقول هانية غادي تتفهّم ، خمسين فالمية كتحركني الغيرة و خمسين فالمية بغيت نربيها و نقريها درس على ديك النظرة الاستعلائية باش كتشوف فيّا ، ماشي غا حيث مغطية راسك بشرويطة تركية و تقولين مالا تفعلين “أو العكس” ، يتنفخ لك الإيگو و تحسي راسك أحسن من البقية .
كتبت ليها صباح الخير فالواتس ، ماعطلاتنيش عالقرص دغيا جاوبات ( حلمت بيك البارح و لكن مغانعاودهاش ليك حتى نتلاقاو )
هضرنا شوية و قالتلي أتخرج تقضي شي شغل و الربعة تكون عندي ، وكتأكد علي باش نكون بوحدي ، بطبيعة الحال طمأنتها و فهمتها باللي هاجر غادي تمشي عند ماماها دبا شوية ووصيتها ماتصيفط والو حتى نهضر معها انا الاولى . و داكشي اللي دارت ، مسحت المحادثة و دخلت ندوش .
جات هدى قادّات الطبلة و جلسنا نتغداو ، كتعاودلي شي بلان طرا ليها فاش خرجات و أنا عقلي مرفوع و كندور فعينيا ، واحد راس كيقولي نصدرها قبل ماتجي ختنا ، راس اخر كيقولي جيها ملخر و شركيها فالفيلم ، شوية كنرجع نتردد حيث عارفاها غادي ترفض تدخل فهذ اللعب ، و غالبا غاتساليها ببلوك لرقم الأخت و تنگر علي حيث هضرت معها من تلفونها و هدشي غادي يضيع علي گاع المتعة .
سالينا الماكلة جمعات الطبلة و مشات للكوزينة كتغسل المواعن ( نهار كتصبح المدام ناشطة كنتمولك و اللي طلبتها تحضر )
كنشوف فالساعة كنلقى الثلاثة قربات ، الوقت كيدوز دغيا و خاصني نلقى شي تخريجة لهذ الحصلة .
طلبت منها تخرج تجيب لي الدوا ديالي اللي سالا (خبيتو) و مع كان نهار الأحد هي هذيك ماتلقى الفرماصيان و ترجع حتى نكون مسحت بكرامة أختنا الارض .
هدى عاد جاها الميناج و النقا نترت ليها الشطابة
_ غير سيري أنا نكمل .
خذيت عاود التلفون على أساس ماما ماجاوباتنيش قبل و ضروري نهضر معها ، قالتلي نسلم عليها و باستني قبل ماتخرج .
طليت من الشرجم تأكدت أنها بعدات على الدار ، كتبت للأخت( فينك ؟) و دخلت البيت كنلبس حوايجي ، خمسة دقايق وراها جاوباتني .
_ أنا كنتسنى الطاكسي .
ديجا عارفة العنوان و العمارة بقى خاصها غير رقم الدار قلتوليها .
حطيت تيليفون كيتشارجا و مشيت للكوزينة ضربت تورني د الويسكي صيك ، هذ اللحظة الساخنة تحتاج راس سخون .
شعلت التلفازة و طلقت موسيقى مجهدة باش حتى اذا كان شي غوات ميسمعوناش الجيران ، شوية الدقان فالباب ، جمعت السوفل و التخنزيرة و مشيت نحلّ ، ركابيّا فشلو فاش لقيتها هدى قدامي ، قالتلي
_ عندك الزهر لقيت فرماصيان قريب
أويلي حاي ، كاليپتوس هذا ماشي زهر ، تلونت و لساني تبلوكا ، حسات بي مخربقة و هي تسولني
_ مالك ؟ ياكما خالتي تزاد عليها الحال ؟
_ لا والو غير … و سكت
_ واش هضرتي مع ماماك ، آش كتعاود ؟
_ آه والو ، لا ما.. ماجاوباتش
_ ايوا صافي متشوشيش راسك غتكون غير ناعسة ، شوية و عاودي دوري
جلسات فالصالون و انا طرت سديت علي فالطواليط ، راسي كيدور مية فالساعة كنعرق و نشف ، هضرت مع المراية ، طلقت لاشاص ، كنمشط فشعري ، غسلت يديا… كندير أي حاجة ممكن تلهيني على هذ الموقف اللي تحطيت فيه .
شوية كنزيد نغرق فاش كنسمع صونيط ذ الباب ، تناكت !!!
بزز باش سمعت الباب فاش تحل و تسدّ حيث صوت الموسيقى كان مجهد بزاف ، حطيت وذني ع الباب والو الهضرة مكتسمعش ، شنو غيكونو كيقولو دبا ؟ و كيفاش سلمات عليها ؟ ياكما تكون تلاحت عليها من الاول ؟ ممكن ديرها خيّتي باينة فيها جاية مقيمة .
مابقاليش حل آخر غير نخرج نواجه مصيري الواحد يموت على مراتو ولا على جيبو ” ماعندنا بلاد ماعندنا ولاد ” . وقفت عليهم فالصالون ، هدى جالسة فبلاصتها و كتشوف في ، و الأخت محيدة الفولار و طالقة السوالف و قابطة الگارو فيديها ( مع العلم أنها نهار كنّا فالقهوة قالتلي متنكميش ) وازيد مع هذ بنت المنافقة !
غير شافتني قفزات و دارت كتشوف فهدى ، بالزربة لعبت ع الهجوم المضاد قبل ماتفهم هدى الفيلم باش يكون عندي امتياز .
_ ماكنتيش باغية تشوفي كمّارتي اليوم ياك! و جاية حتى لداري بلا حشمة بلا حيّا !
السيدة تلونات و بدأت كتفتف فجنابها .
نطقات هدى
_ مالكم آش واقع ؟ علاش كتغوتي عليها ؟ فهموني
جاوبتها
_ السيدة جاية تنيك مرتي فقاع داري
_ شكتخوري ؟ أنا ماهضرتش معها گاع ملي تفارقنا البارح
ختنا جمعات الوقفة و طفات الگارو ، حانية كمّارتها مابقاش ليها الوجه باش تشوف في ، هزات صاكها و الفولار قلت ليها
_ جلسي مازال ماضايفناك ماكليتي حلوى .
جاوباتني و كترعد
_ سمحيلي أختي هاجر
_ ماختكش أنا و غير البارح كنت متبرجة و كاسية عارية و مامربياش حيث كنشرب ، ع الأقل أنا كنشرب و صريحة مع راسي و مع عبادلاه و اللي كيشطح مكيخبيش وجهو .
هدى غير كتفرج و كتحاول تفهم قبل مادوي .
لوات عليها الفولار و بدأت غادية جيهة الباب ، قربت ليها و هي تقفز ، قربات حداها مزيان باش نزيد نضغط عليها نفسيا
_ ماتخافيش انا ماجبتكش لداري باش نفرشخك ولا باش نشوهك ، أنا بغيت غير نربيك باش المرة الجاية تجمعي سيگانك و ماتبقايش غا مترعاه .
سمعت منها غير
_ سمحيلي أختي هاجر . و خرجات
مشيت نسد الباب و هدى ورايا ما كتشوفنيش كنضحك و ننتشي بالنصر ، و لكن يا فرحة ماتمت غا دورت وجهي لقيت هدى الدخان قريب يخرج من وذنيها ، يالاه قالت
_ هذشي علاش واخذالي التلفون وكتقولي ماماك ، و من صباح كتصدري في نتسخر و زايداها جايبة السيدة للدار بسميتي أنا .
ماغاديش نكمل ليكم الباقي حيث فيه بزاف ديال (الطيط) ، تعصبات بجهد و كترعد أنا بكل بلادة و حقارة بغيت نداويها عورتها قلت لها
_ واش هذ السعرة كلها على هذشي ولا بقى فيك الطّرف ؟!
حسّيت بيها فحالا تصرفقات ، سكتات من الغوات شافت في مزياااان ، هزات گارو و دخلات للبيت سدّات عليها . جلست كنفكر فشنو رونت و كيفاش ممكن نصلحو و عاد نعطيها وقت علاما تبرد شوية ، حلات الباب و سولاتني
_ باسبوري فينو ؟
_ علاش بغيتيه
_ هاجر ماتجاوبينيش بسؤال ، فين باسبوري ؟
_ فالباليزة الحمرا
خذاتو و جرّات باليزتها و غادية للباب ، جريتها قبطتها و كنعتذر و نعنق فيها شافت في بتقزز
_ مكانش يحسابلي دغيا اترجعي للعقلية المغربية
دفعاتني و خرجات …
يتبع