ممثل تركي مشهور شرا مدرسة وريبها.. نتاقم من المعلمين لي كانو كيضربوه ملي كان صغير
هناء ابو علي بتصرف////
منذ الاسابيع الاولى لسنة 2017 اعلنت كبريات الصحف الافريقية عن انشاء بنية قانونية و مالية من شأنها ان تسمح لفورافريك من السيطرة على ثلاثة وحدات كبيرة في الصناعات الغذائية في افريقيا الغربية وهي المطاحن الكبرى لداكار و المطاحن الكبرى لابيدجان و الشركة السنغالية للسكر
و فورافريك هي شركة مغربية كبيرة لتصنيع الاسمدة تسيرها مجموعة ايكاب منذ 2014 لكن نتائج هذه العملية التي اعلن انها استثمار عبر الصناديق الغابونية للاستثمارات الاستراتيجية تخفي الكثير من الاسرار
و طبعا، كيف سيتمكن المصرفي ياريف الباز الذي اظهر ضعفا كبيرا في الادارة الصناعية لفورافريك ان ينجح في ضمان تسيير ناجح لهذه المكاسب الصناعية الثقيلة؟ خصوصا و ان هذا القطاع حساس جدا و يهم مشاكل الامن الغذائي في البلدان الواقعة جنوب الصحراء و حاجياتها من السلع الاساسية ؟ و لهذت مايزال التساؤل هو مايعبر عنه المحترفون في هذا القطاع عن ماَل هذا المونتاج- الصفقة
بالاضافة الى ذلك فإن العملية المالية – التي مكنت من شراء هذه الوحدات الصناعية الثقيلة السنغالية و الايفوارية بملغ يفوق قليلا مليار يورو- لم تتم بشكل رسمي بغض النظر عن اعلانها من طرف شركات استشارية مثل فيالانس و نورنون روز فولبرايت، مازلنا في انتظار الاجرأة العملية لهذه الصفقة التي جعلت أوساط رجال الاعمال الافارقة مشككين.