كود : الناظور///
بعد مضي مدة ليست بالقصيرة على تعرضه للسرقة لازال المهاجر المغربي في بلجيكا عبد الله يتلقى إستفزازات وتهديدات من طرف أحد أفراد عائلته الذي حاول مساومته سابقا للتنازل عن القضية التي رفعها ضد إبني ذات الشخص.
عبد الله أكد أن منزله تعرض للسرقة والتخريب من طرف مجهولين ليعلم فيما بعد من طرف شهود ” نجار وحارس عمارة” أن إبنا خاله هما من جاءا وغيرا مفاتيح الشقة خلال غيابه وتواجده في الديار البلجيكية.
وأشار الضحية أنه أمام شهادة الشهود وبعض التسجيلات نصبت الشرطة كمين للمتهمين وتمكنت من إعتقال أحدهما فيما فر الثاني إلى أوروبا، لكن الضحية فوجئ بقريبه يطالبه بتقديم تنازل في القضية والحصول على تعويض هزيل، وأمام رفضه التنازل تم تهديده والتأكيد على أن القضية سيتم إنهاءها لصالح المتهمين وأن القضاء في المغرب ليس كبلجيكا.
وزاد ذات المصرح أنه بالفعل تم إطلاق سراح المتهم رغم أن الادلة ثابتة في حقه وتبين أن القضية متعلقة بسرقة موصوفة بالاضافة إلى تغيير الاقفال، وهو ما جعله يناشد الملك مطالبا تدخله لإنصافه وإعادة ميزان العدل سيما حسب ذات المصدر أن والد المتهمين يدعي صلته ببعض سماسرة المحاكم ومنحه مبلغ 30 مليون سنتيم لطي ملف القضية بشكل نهائي.
هذا وعلمت “كود” أن هيئات وجمعيات مدنية أعلنت مساندتها للضحية فيما تم إطلاق نداءات عبر موقع التواصل الاجتماعي لدعمه في مواجهة الظلم الذي لحقه حسب ما نشر بالفايسبوك.