محمد سقراط كود ////
فالبدايات الاولى ديال المخاض الفكري ديالي وانتقالي من الإيمان القادوسي للاإيمان الرحماني، وقبل منعرف ان الكفر لايجب ان ينسيك ذكر الله، وقبل منعرف ان الإلحاد كيتقام غالي وكيبغي شلا صرف وانه افضل حاجة يدير بوحزوق هي يآمن ويضربليه القطبان فالعيد لكبير ويصوم رمضان إلى كان الحال بارد حسنليه مايفطرو بسيفيانة ، وقبل منعرف ان العدمية ماهي إلا مجرد غطاء للفشل وحتى هي كتبغي تقيس السقف عاد تقرر أو تختار تولي عدمي ، وانه مايمكنش تكون عدمي كإختيار ونتا عايش فالقاع ديال العدم من نهار تزاديتي ، وقبل منعرف أن الكفر معندو علاقة بالذكاء او التميز حيث راه حتى جواد كافر وحتى إيمان كفرات شي سيمانة، وقبل منعرف أن الإيمان ماشي مجرد معتقدات غيبية بل نمط عيش مريح للدماغ وللكر وتسهيل للحياة ديال الفرد لتقبل سكيزوفرينيته المرضية فهدوء تام وسلاسة.
قبل منعرف هادشي كلو كنت تالف وكانوا عندي شلا بروبليمات سباب هاد التلفة اهمهم بروبليم النيك لي هو تحصيل حاصل لبروبليم الجيب وبروبليم النشأة والإرث الفيزيولوجي والإنتماء الطبقي، ملي كفرت كان كايجيبليا الله راه غادي تتوقف المعانات حيث مابقاتش عندي نفس الرؤيا القطيعية للامور، وأنني دابا كنتشارك فأفكاري مع نتشيه وكارل ساكان ماشي مع يونس بني ملال وعلال القادوس ، ولكن للاسف موقعش هادشي وبقيت اقرب فنمط عيشي ولتعاطي ديالي للامور ليونس بني ملال مما انا مقرب لاونفري، وفإطار بحثي على حل البروبليمات لي عندي من خلال الإعتقاد عوض العمل الجاد، قررت انني نجرب التانصرانيت ، حيث حسب الواليدة النصارة عطاهم الله الدنيا وحنا الآخرة، وبحكم أنني معنديش رؤيا بعيدة المدى بحال الواليدة قلت مع راسي باركة غي الدنيا الآخرة بعيدة بزاف
نبديت نقلب فالأنترنيت على منتديات مسيحية عربية وبالأخص شمال إيفريقية ودغية طحت فأحد المواقع الكاتوليكية وبقيت كنقرى ونكتاشف شهادات عرب ومسلمين سابقين انار المسيح قلوبهم، وانا نقرر نراسلهم وكانت الإستجابة سريعة باكبر رسالة تلقيتها فحياتي حجما، وكانت عبارة عن مجموعة كتيبات تبشيرية عن المسيحية بالإظافة الى سفر التكوين وواحد الكريطينة فيها أسئلة حوله خاص تجاوب عليها وترسلهاليهم باش يزيدوك عاوتاني، كانت الأسئلة سهلة وكانت القرائة فسفر التكوين ممتعة، في البدأ كان الله، كانت فيه موهبة سردية استثنائية بالإظافة الى التزامن فالأحداث والبساطة على خلاف القرآن لي كتبقى حاصل غي فتبت يد أبي لهب، بالخصوص سفر التكوين مكانش مشخصن بزاف ومفهوم ورومانسي بحال الى كاتبو باولو كويلو.
من ورا سفر التكوين سيفطو ليا سفر الخروج وهكذا بقيت غادي سفر بسفر حتى وصلت لسفر بنكرير أو بالارامية سفر التثنية،كنت تلميذ نجيب نظرا للأسئلة البليدة وفكل رسالة كانت الكتيبات ديالهم كتزاد وكتنضج شوية، وفرسالة قاولوليا الى كملت هاد الإمتحانات غادي نحصل على شهادة المسيحية من المجمع الكنسي الكاثوليكي، طز هاد فريع الراس كلو عاى ود هادشي سيفطو شي فيزا، سيفطو شي راهبة عانات من خيبة حب في زمن مضى نحيدو ليها الغمولية من بين رجليها، اما هاد الكتيبات فراه لدينا القرآن يكفينا فيه من داكشي الشيئ الكثير.
شعرت بالملل من العقيدة الجديدة، الصراحة ماشي بالظبط منها حيث الكتاب المقدس جاني مفسر كثر على الكتب السماوية الاخرى والسرد القصصي فيه أروع وخالي من الإقتضاب والغموض والتعقيد لي كاين فالكتب السماوية الاخرى واخا هوما راه نفس القصص، لدرجة شكيت فأن النبي جبريل قبل ماكان كينزل الوحي على الرسول كان كيقرى فسفر التكوين وينقل( استغفر الله دابا مابقاتش عندي هاد الافكار)، ا وان ورقة بن نوفل عندو دخل فهادشي وهادي قصة خرى ، ولكن لي حسسني بالملل هو المعاملة ديالي وأنا فالعشرينيات من حياتي كمستجد في عقيدة جديدة، بحال شي تلميذ ديال التحضيري، كنت متسرع باغي نآمن بالحب ديال جيسوس لينا وكيفاش ضحى من اجل خطايانا، وكيفاش كان رحيم بينا، وهادشي كان كيبغي أنني نتشارك إيماني الجديد هذا مع أفراد آخرين نتلاقى بيهم نريح معاهم نتعبدو جميع ونعيشو كلنا حب الرب لنا………………….. يتبع
